لحظة الحرية الحقيقة كالحظة الموت والحياة تأتي مره واحده ولا تتكرر ....

Thursday 5 April 2012

هكذا تمنيت ومازلت اتمنى


ربيع اقتصادي عربي

اتمنى يارب ان مايحدث من تغيير للانظمة العربيه السياسيه الحاليه في الوطن العربي ان تكون فاتحه خير اقتصاديا لكل الدول العربيه حتى لا نشعر بالظلم والفوراق الاقتصاديه اكثر. ان دول معينه فقط خلقت لنفسها استقرار اقتصادي بتبعيه غربيه وباقي الدول لانها ليست تابعه لانظمتهم فقد تم تجاهلها عمدا ولكن الله سبحانه وتعالي سوف يجعل الايام القادمه باذنه تعالي من ازهر الفترات الاقتصاديه لهذه الدول ان " صدقنا النيه". وفي ظل انظمة سياسيه مستقرة غير محتكره في يد افراد معينه وفساد متفشي وانتماء خارجي نتمنى ان تكون هذه الفتره القادمه تنعم باستقرار سياسي وحريه سياسيه حتى تهيئ بيئه اقتصاديه مشجعه على الاستثمار.

على سبيل المثال وليس الحصر، فاليمن كغيرها من الدول التي تشهد تغييرات سياسيه جذريه كمصر وتونس وليبيا. فاليمن بالرغم من التجاهل والتجهيل والتعتيم الاقتصادي والسياحي على ثرواتها الثقافيه والتاريخيه والزراعيه والسمكيه والجزر الطبيعيه والمعادن والثروات الطبيعيه بشكل عام. فهي ان شاء الله ستكون من اكبر المستفيدين في المنطقه بالتغيير السياسي الحقيقي الذي سوف يوازيه فتح الابواب لمرحله استثماريه وطفره اقتصاديه قادمه لا محاله ان "صدقت النيه" وجاءت كوادر تعرف قيمه اليمن وتقدرها بدون تبعيات استعماريه.

ما استطيع ان اوجزه عن اليمن على سبيل المثال لا الحصر ما يلي:

اليمن، تملك روؤس اموال هائله ولكن معظم رجال الاعمال اليمنيين موزعين في الخارج وان وجدوا الامان الاستثماري فلا محاله سوف يعودون او على الاقل يستثمرون في اوطانهم.
الموقع الاستراتيجي لليمن وبيئتها الزراعيه والطقس والبحر والخليج والمحيط يؤهلها لان تكون منطقه سياحيه رائعه اضافه الى طمع الكثير من المستثمرين البلجيكيين للاستثمار في مجال الثروة السمكيه الفريده التي تملكها اليمن والتي يمكن تصديرها لاوروبا وباقي دول العالم.

سبق لي وقابلت رجال اعمال كثيرين وسالتهم ان يستثمروا في اليمن. فما كان ردهم الا وماهو الضمانات في ظل فساد مخيف في كل اجهزه الدوله وبالذات استغلال المستثمرين بالرغم من كل الوعود التي تطلقها الدوله. فعلا لم يكن هناك اي ضمان للاستثمار في اليمن بسبب البلبه والرشاوى والفساد في مفاصل الاستثمار وهيئاته.

. تمتلك اليمن الكثير من الجزر على البحر الاحمر وهي غير مستغله مع العلم بان دول الجوار تحاول ان تبنى جزر اصطناعيه لكي تنشط السياحه فيها. جزيره سقطرى، واحده من عجائب الدنيا السبع فقط لو تم استثمارها ستكون قبله السياحه في المنطقه

ميناء وخليج عدن، من اهم اسباب المطامع الاستعماريه الانجليزيه والتركيه والايطاليه في اليمن وكان صمام الامان للاساطيل البحريه من والى اوروبا والهند. والان هو في غيبوبه متعمده بسبب دول الجوار.

ناهيك عن الثروات المخزونه في باطن الارض فاليمن تمتاز اكثر من اي دوله في المنطقه بتعدد مواردها ولن تعتمد فقط على النفط او الغاز او المعادن المنتشره في الجبال.

ياقبله السياحه في المنطقه الخليجيه كلها يايمن يمن. الطقس الفريد الذي تمتاز به اليمن عن غيره من دول المنطقه. كنوز الحضارات السبئيه والحميريه وباقي الحضارات في مناطق متعدده في اليمن على سبيل المثال صنعاء القديمه المحميه من اليونسكو ومدينه مارب يجعلها منطقه سياحيه بامتياز لعشاق الاثار.

الحمامات البركانيه العلاجيه، الفريده جدا في المنطقه فهي لوحدها ملتقى هام لكل السياح لو تم استثماره الاستثمار الصحيح والسليم والموجود في مدينه اب / دمت او حمامات دمت .

يا يمن، اتمنى لك ربيع اقتصادي قريب جدا ياااارب ... وسيكون ان شاء الله

No comments:

Post a Comment