لحظة الحرية الحقيقة كالحظة الموت والحياة تأتي مره واحده ولا تتكرر ....

Monday 16 April 2012

AlMagharibia Channel - London . Mrs. Wijdan Alrubaiee with Dr.Ibtisam Al-Farah


لقاء خاص مخاوف العودة بعد الربيع العربي

4/4/2012

  المذيعة المتألقة الاستاذة وجدان الربيعي تستضيف الدكتورة ابتسام الفرح على قناة المغاربية - لندن في برنامج لقاء خاص  نناقش  فيها مخاوف العودة " للمهاجرين" بعد الربيع العربي...

Sunday 15 April 2012

MULTILINGUAL STORYTELLING EVENT


OFF THE SHELF, MULTILINGUAL STORYTELLING EVENT


 

During the autumn half-term, we spent an enjoyable afternoon at The Circle, listening to stories told in
Arabic, Bangla, and Urdu, all of which were translated into English for everyone to enjoy. Parents and children listened eagerly together, as the storytellers gave a short introduction to their language and culture, before entertaining everyone with a wealth of different stories and sharing Asian sweets.


Dr Debjani Chatterjee told an amusing, traditional, Bengali story based in the court of Akbar, the great Mogul emperor, who was influenced by the wisdom and kindness of his best friend. 


Ibtisam Al-Farah transported us back to the time of the Queen of Sheba who ruled with wisdom and tolerance in south-east Arabia (in the land that is now The Yemen), and from whom we can still learn, today.  
Dr Ibriham, the Urdu storyteller, first told an amusing story which appealed to the youngest children present, following this with a wonderful, traditional, moral fable for everyone to reflect on.

Languages Sheffield thanks the storytellers and families who helped make this event a fun and mind
expanding, multilingual afternoon.


from  the annual report of ,

Languages Sheffield
The Multilingual City and Complementary Schools Alliance

Saturday 14 April 2012

نحن و الكذب السياسي - لا تستغرب؟؟!!

  



يقول المفكر الامريكي نعوم تشومسكي، إن لَّمْ نُؤمِنْ بحُرِّية تعبيرِ مَن لا يَروقونَ لنا، فالأوْلى ألاّ نُؤمِنَ بها أبدًا!
 

قد لا اكون منصفه ان سألت واجبت على نفس السؤال ولكن ما اثارحفيظتي هو مايحدث حولنا بشكل كبير ومستفز لكل المشاعر والاحاسيس والعقل... استغرب مايحدث من حولنا بشكل كبير جدا وبصراحه مش عارفه ليش الاستغراب مع اني مرات كثيره لا استغرب شي .. يمكن تكون البداية الحقيقة والملفته للنظر هي منذ بداية الهزة الارضية السياسية التي عصفت بالعالم العربي في 2011 .. من يومها ونحن نصحو وننام ونحلم بالاحداث السياسية ومين طلع ومين نزل ومين خدع مين ومين حاول يخدع مين ومين فينا الشريف ومين فينا الوطني ومين فينا المصلحجي ومين فينا الانتهازي ومين فينا الثوري ومين فينا القومي ومين فينا الاشتراكي ومين فينا الاخواني ومين فينا السلفي ومين فينا الفلول ومين فينا الشبيحه/البلاطجة.. ومين ومين ومين وما اكثر التساؤلات والاسئله 

المشكلة مش في كثرة الاسئلة او التعجب ولا في شرعية او عدم شرعيتها ولكن في ان الكثيرين حولنا اصبحو يكذبون في كل صغيره وكبيره . ايوه الكذب الحلال او الابيض او اي لون !! نكذب على بعض ونعتقد ان كذبنا شرعي او هو حق من حقوقنا.. 

اصبح الكثير منا ينقل الاخبار المستفزة او المنفره او المهيجة للاخرين ونحن لا نعرف مدى مصداقيتها ونقوم مرات كثيره بالترويج لها وحتى اننا ننغمس في فلسفتها من وجهه نظر شخصية بدون علم يقيني من مدى صحتها او من عدمه.. اليس هذا كذب ؟ ليش لا

اصبحنا نكيل الاتهامات لمن يعارضنا او يختلف معنا او ينتقدنا او لا يتماشى مع فكرنا او تفكيرنا .. المشكلة انه مفيش عندنا مشكله اننا نبحث لجلب الكثير من الدلائل لاثبات صحة اتهاماتناـ طبعا والمصدر تحت بند "منقول".. مرات وهي مرات كثيره لا نعلم من نقل من من ولا من تحدث عن من ولا اسباب الحديث او الحادثه.. المهم اننا .. نكذب لنصل الى حقيقة اننا على حق ... اليس هذا كذب؟ ليش لا 

اصبحنا نلبس اقنعة ونلونها بالوان تتناسب وما نريد حتى وان كانت ليست الواننا ولا تشبهننا فعلا ولكن لزم الامر اننا نلبس هذا القناع او ذاك قد ربما لنصل الى هدف شخصي او قد ربما لنصل الى مصلحة خاصة او لنوصل الى الاخرين بأن هذه هي شخصيتنا التي نحب ان يرونا بها وقد تكون غيرنا نحن تماما....ابتداء من تغيير اسمائنا واستخدام اسماء مستعارة الى مالانهاية،  اليس هذا كذب؟ ليش لا 

اصبحنا نلبس ثوب الفضيله احيان كثيره ونتهم الاخرين بان اثوابهم مهترئة وغير صالحة لهذا الزمان ولا عيب في ان نستشهد بالاحاديث وسير الصالحين لنثبت اننا الاحق وان غيرنا على ضلاله... اليس هذا كذب؟ ليش لا

بعض الشخصيات اصبحت تنتهج منهج خاص بها اما باستغلال جنس معين او جهه معينه لتكيل لها الانتقادات او حتى لتكيل للجنس الاخر الانتقادات وانه من يقصى الاخر وهكذا حتى نصبح نحن الراعي الرسمي لحقوق الناس وغيرنا مغتصب اثيم.. اليس هذا كذب وازيد عليه صفة الاحتيال؟ ليش لا 

والقائمة تطول وتطول حتى اصبح الكثير حولنا محترفين  في الكذب، واكون قد قصرت ان قولت بأن الكثيرين اصبحو يمتهنونه بمقابل وبدون.. مش مهم كل هذه السلوكيات  اللاخلاقية لاني اعتقد بأنها سلوكيات فردية "يمكن" وتعبر عن شخصية غير سوية باي شكل من الاشكال.. ولكن تساؤلي من البداية : لماذا نستغرب الكذب السياسي؟ لماذا

من بداية العاصفه السياسية ونحن نرى وجوه طالعه ووجوة نازلة ووجوة مازالت تتشبث بكل شي المهم انها لا تخرج من اللعبة السياسية خالية الوفاض.. نفس شرعنة الكذب والخداع، يستخدمة من يبحث عن سلطة او مال او منصب او ليصل الى اي غرض شخصي. بمعنى ان الشخصية السياسية تستخدم نفس اسلوب العامة ولكن بطريقة محترفه بحسب مناصبها واتباعها... انا لا اشرع الكذب لهؤلاء ولا لهؤلاء ولكني استغرب من يستغرب من هذا النوع من الكذب وكأننا فجأة تحولنا كلنا الى ملائكة طاهرين. اليس هذا كذب ؟ ليش لا ، كذب على الذات نفسها

ياما شوفنا ناس تهتف باسم الحرية والحرية منها براء، وياما شفنا ناس تهتف باسم الحقوق وصيانة الحقوق منهم براء، ياما شفنا وقابلنا ناس ترسم نفسها علينا وتوهمنا بأنها محترمة او منزهه حتى نكتشف العكس.. وياما وياما  

العجيبة والاستغراب الحقيقي هو اننا كنا نسمع عن يوم واحد ابريل يعني يوم "الكذب الابيض" الغير مقبول،  ولكني ارى اليوم حولنا،  بان ايامنا اصبحت كلها اول ابريل واخشى اننا يوم من الايام  سنبحث عن يوم نحتفل فيه بالصدق مره واحدة في السنه.. ليش لا


ليش لا 



Thursday 12 April 2012

حوار اذاعي - اذاعة شفيلد لايف


ارشيف : د.ابتسام الفرح، شفيلد و الدكتور محمد القباطي من لندن وحوار اذاعي عبر اذاعة شفيلد لايف بضيافه الاستاذ المذيع المتالق وجدي راوح 

My Wish for Yemen .... انــا نفسي يا يمن



أنا نفسي يا يمن.. فيديو يحكي فيه الشباب اليمني في بريطانيا عن امنياته لوطنهم الام اليمن. تم تصوير الفيديو في المظاهرة الثانية لشباب الثورة اليمني في بريطانيا - لندن، بتاريخ 12/3/2011

المتحدثين (الخطابات) حسب الظهور:
أروى النهدي
د. إبتسام الفرح
فتحي شمس الدين (البيان الرسمي)
أ. أنيس شمسان
د. عبدالله السلام الحكيمي


A Video of the British Yemeni Youth in the Uk , where they tell us what they would to see in their homeland Yemen. The video was filmed on the second demonstration For the Yemen Youth Revolution Uk - London on 03/12/2011
Speakers by appearing:
Arwa Al Nahdi
Dr. Ibtissam Alfarah
Fathi Shams al-Din (official statement)
Mr. Anis Shamsan
Dr. Abdullah Alsallam Al-Hakimi

من المسئول؟؟!!!

المنظمات الدولية ودورها في تنمية دول العالم النامي. مثال، اليمن. هل هذه المنظمات فعلا تمتلك سياسات واستراتيجات بعيده الى حدا ما عن السياسة الاستعمارية الجديدة؟ وهل هدفها فعلا تنموي خالص؟ هل تعمل هذه المنظمات بشفافيه لتنمية اليمن ارضا وشعبا؟ هل هذه المنح والقروض المهوله التي تقدمها المنظمات الدولية والتي تندرج تحت ميزانية الحكومة ومنظمات المجتمع المدني بريئة من تهمة خلق فرص الفساد بشكل او باخر وبشكل اوسع وعلى مستوى اعلى؟

مع مرور سنوات وسنوات وسنوات لا حصر لها وهذه المنظمات الدولية مازالت في دولنا النامية تعمل تحت مظله التنمية مع اننا مازلنا نخطو خطوات متباطئه جدا في تطبيق الخطط التنموية وتحقيق اهداف التنمية العالمية الثمانية.

Saturday 7 April 2012

تسعين فالمائة (90%) من اليمنيات ضحايا التحرش...

 

معا لدعم حملة " شوارع آمنة". حملة شوارع امنه تعمل في المرحلة الأولى في صنعاء وفي مدينتي تعز وعدن وتهدف الى رصد حالات التحرش وتشجيع المجتمع والنساء على وجه الخصوص بأن يكسرن حاجز الصمت ويتحدثن عن مايحدث لهن من مضايقات في الشارع وذلك للضغط على صانعي القرار لوضع حلول لهذه الظاهره المدمره للمجتمع.  

موقع الحملة الرسمي 

http://thesafestreets.org/

 صفحة الفيس بوك :

 https://www.facebook.com/SafeStreets

 

 مقال هام نشر في جريدة الحياة اللندنية،

تحدثت المقال عما تتعرض له نساء اليمن من تحرش جنسي والذي لا يحظى باهتمام جاد من قبل وسائل الإعلام والقضائية اليمنية أو حتى التحدث عن هذا التحرش من قبل الضحايا لأسباب تعود إلى طبيعة المجتمع اليمني المحافظ تفرض على كثير من النساء عدم الإبلاغ عن أي تحرش يتعرضن له.

وفي هذا الصدد أفاد التقرير أن التحرش الجنسي في اليمن ينتشر على نطاق واسع.. موضحاً أن تقديرات تشير إلى أن 90 في المائة من اليمنيات يتعرضن للتحرش الجنسي من أنواع مختلفة. وتفيد معلومات عن تعرض ناشطات سياسيات للتحرش داخل الأحزاب السياسية التي ينتمين إليها.. مشيراً إلى أن زيادة حاجة كثير من اليمنيات للعمل لإعالة أسرهن، خصوصاً الأرامل والمطلقات منهن، تعقدت ظروف العمل والحصول عليه وصارت أكثر قسوة في شكل يضع بعض النساء ما بين خيارين أحلاهما مرّ: إما التفريط بشرفهن أو التعرض للبطالة والجوع.

وأشار التقرير إلى أن أكثر حالات التحرش تتعرض لها النساء العاملات في تنظيف الشوارع.. منوهة إلى أن مصادر متطابقة أكدت أن مسؤولين في القطاع الحكومي والخاص يساومون بعض النساء المتقدمات للحصول على وظيفة بهدف أن ينالوا منهن مقابل توظيفهن. وأفادت معلمة أن مدير التربية في منطقتها هددها بنقل عملها إلى منطقة نائية ما لم تستجِب لرغبته.

وفي ذات السياق نقلت الجريدة في تقريرها عن ناشطة طلبت عدم الكشف عن هويتها قولها إن رفاقاً لها وقادة في الحزب الذي تنتسب إليه، تحرشوا بها وبرفيقة لها في حوادث منفصلة.

من جانبها قالت أم وليد: إنها وبعد تركها عملها مارست بيع البطاطا المسلوقة أمام إحدى المدارس لتعيل طفليها إلى أن حصلت أخيراً على وظيفة لدى منظمة غير حكومية.

اضطرت أم وليد (37 سنة) إلى ترك عملها في إحدى المؤسسات الحكومية بسبب تكرار حوادث التحرش الجنسي التي تعرضت لها أثناء عملها «فرّاشة» (عاملة نظافة).

وفي سياق حديثها للجريدة قالت أم وليد التي يتطلب عملها الحضور في وقت مبكر لتنظيف المكاتب قبل وصول الموظفين، إن أحد حراس المؤسسة حاول أن يعتدي عليها جنسياً وكان مقر العمل خالياً من الموظفين ومن بقية أفراد الحراسة. وتزيد أم وليد أنّ عديدين تحرّشوا بها من درجات وظيفية مختلفة من بينهم مدير شؤون الموظفين الذي سبق وطلب منها أن تُميط اللثام عن وجهها، مهدداً إياها بعدم صرف مكافأة عملها الإضافي ما لم تستجب لطلبه.

وعلى الصعيد نفسه نقلت الجريدة في تقريرها عن موظفة حكومية تعمل في صنعاء قولها إن مسؤولاً كبيراً في الوزارة التي تعمل فيها، يستخدم بعض الموظفات الأقدم لنقل رسائل إلى موظفات وتهديدهن بالحرمان من امتيازات مثل الترشح للسفر والمشاركة في دورات تدريبية في حال صدّه.

من جانبها ذكرت موظفة أن زميلة لها كادت تنتحر بعد أن لفّق لها المسؤول الأول في جهة عملها تهمة أخلاقية وهدّدها بإحالة القضية إلى المباحث الجنائية، بقصد ابتزازها جنسياً. وذكرت طالبات جامعيات أن بعض المدرسين، يتعمدون تخفيض درجاتهن بقصد إرغامهن على الاستجابة لهم.

وفي مسعى غير حكومي لمكافحة التحرش الجنسي بالنساء والحد منه، أطلقت «مبادرة كفاية» خريطة إلكترونية على شبكة الإنترنت لرصد حجم ظاهرة التحرش الجنسي في المدن اليمنية وفق البلاغات التي تتلقاها عبر الموقع.

وفي سياق التقرير وبحسب غيداء العبسي، مديرة حملة «شوارع آمنة»، فإن الحملة التي انطلقت في آب (أغسطس) الماضي لمكافحة التحرش الجنسي بالنساء، تضمنت عدداً من النشاطات منها فيلم قصير ومعرض رسوم كاريكاتورية، كما يجري العمل لإصدار كتاب يتضمن قصصاً واقعية لنساء تعرضن للتحرش.

وبحسب البلاغات التي تلقاها الموقع الإلكتروني التابع للحملة تصدرت «صنعاء» قائمة المدن اليمنية في معظم أنواع التحرش وهي: الاغتصاب، اللمس، التحرش اللفظي، المطاردة، المكالمات الهاتفية، الإيماءات الجنسية والدعوة لغرض جنسي، تليها «تعز» و«عدن»، وتصدرت «الحديدة» التحرش من خلال عرض الأعضاء الجنسية.

وأوضحت الجريدة في ختام تقريرها الذي نشرته أمس الأربعاء أن طبيعة المجتمع اليمني المحافظ تفرض على كثير من النساء عدم الإبلاغ عن أي تحرش يتعرضن له. وقالت العبسي إن «هناك تجاوباً كبيراً على مستوى المشاركة في النقاشات والحوارات التي تُدار في صفحتنا على موقع «فايسبوك»، أما البلاغات التي نتلقاها عبر خريطة الموقع فلا تزال متدنية»، مُرجعة ذلك إلى إنكار المجتمع لهذه المشكلة واعتباره ما يحصل مجرد مضايقات، ومشيرة إلى أن المرأة تخشى البوح بما يحصل لها في الشارع خوفاً من أن يمنعها أهلها من الذهاب إلى العمل أو الدراسة.

وأفادت العبسي أنه وعلى رغم أن الإبلاغ في الموقع سري، ويمكن للمرأة أن تُبقي اسمها سرياً أو أن تستخدم اسماً مستعاراً، إلاّ أن هناك قلقاً من الإبلاغ بخاصة أن هذه الفكرة جديدة على اليمن وأي جديد يأخذ وقته. وتوضح: «هدف الرصد الإلكتروني جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات عن التحرش، والتي من خلالها نستطيع أن نخطو الخطوة الثانية من الحملة، وهو العمل مع أقسام الشرطة والضغط على أصحاب القرار لإصدار قوانين ووضع حلول رادعة».

 *********

 

معا لدعم حملة " شوارع آمنة". حملة شوارع امنه تعمل في المرحلة الأولى في صنعاء وفي مدينتي تعز وعدن وتهدف الى رصد حالات التحرش وتشجيع المجتمع والنساء على وجه الخصوص بأن يكسرن حاجز الصمت ويتحدثن عن مايحدث لهن من مضايقات في الشارع وذلك للضغط على صانعي القرار لوضع حلول لهذه الظاهره المدمره للمجتمع.  

موقع الحملة الرسمي 

http://thesafestreets.org/

 صفحة الفيس بوك :

 https://www.facebook.com/SafeStreets

 

   

Friday 6 April 2012

أروى عثمان - سيدة المشاقر- ضحية جديدة للتخلف




الاستاذه اروى عثمان واحده من اهم الناشطات النسويات في الساحة اليمنية.  لعبت وتلعب دور كبير في المناداة بالحقوق والحريات وبالذات تصحيح النظرة النمطية للمرأة وخروجها من بوتقه المرأة الجسد/الجنس الى المرأة الكيان والفكر. شاهدناها في المسيرات والمظاهرات المطالبه بالاعتراف بحقوق الانسان وتحسين ظروفه الحياتية من حقوق سياسية واقتصادية واجتماعية وتعليمية في العام 2011 في الصفوف الاولى مع الكثيرات من الاخوات في اليمن....

الاستاذه اروى، القلم والصوت الصريح الذي يتحدث عن هموم ومشاكل فئه كبيره صامته من النساء والشعب مرت بالكثير من الانتهاكات لشخصها وفكرها. فقد شاهدنا مؤخرا وخلال فترات متقطعة ومدروسة من قبل جهه او طرف في الصراع السياسي اليمني يوجه كل اسلحته اللاخلاقية نحو فكرها وقلمها. عندما بدأت وغيرها من الناشطات بكشف لعبه تحاك ضد الثورة الشعبيه المطالبه بالتغيير الايجابي من خلال تواجدها في ساحات الاعتصامات. اكتشفت كما اكتشفنا ان هناك خطه تحاك ضد الوطن لسلبه وليس فقط سلب الحقوق والحريات...

اليوم الاستاذه اروى، تواجهه نوع اخر من نتاج هذا التخلف الفكري وبدعم من موقع الفيس بوك بعد ان تم تقديم شكوى ضدها بانها تسيئ الى الدين "دينهم" بكتاباتها الناقده لفكرهم المشوه وسياستهم الصهيونية. حتى انتصروا بحسب اعتقادهم في اقفال حسابها الشخصي. 

لا اعرف هل استغرب ام لا داعي للغرابه فنحن نعيش مرحلة ازدهار للتخلف والظهور المخيف لمرضى الفكر والوعي في وطننا العربي في كل مكان...

لا اعرف هل استغرب ام لا داعي للغرابة، فنحن نعيش مرحلة تكثر فيها الاغتصابات الشرعيه لحقوق الانسان الفكرية نهارا جهارا...

لا اعرف هل استغرب ام لا داعي للغرابة، فاليمن في اعتقاد البعض قد اصبحت تنتمي لهم وينتمو لها ولم تعد تنتمى لنا او ننتمي لها... هذا مايعتقدون !!!

لا اعرف هل استغرب ام لا داعي للغرابة، وحقوق المرأه الفكري تنتهك لانها باعتقادهم وعقيدتهم، تجاوز حدود الولاء السياسي والمذهبي والعرفي والمناطقي... وليس الاسلامي طبعا..

ياجماعات التكفير اليس الاولى بكم ان تنظروا الى مصالح ومصالحة الوطن بدلا من النظر الى مصالحكم ومعتقداتكم الشخصيه. اتقوا الله في الوطن فهو ينزف من كل جزء في جسدها فقد اصبحت يمنا الى مرتعى لكل معتدى اثيم من كل الاتجاهات...

يا استاذه اروى عثمان، كلنا ضد التخلف وثورتنا مستمره حتى نحرر اليمن من عبوديتها .....

د.ابتسام الفرح
شفيلد/ بريطانيا

Thursday 5 April 2012

هكذا تمنيت ومازلت اتمنى


ربيع اقتصادي عربي

اتمنى يارب ان مايحدث من تغيير للانظمة العربيه السياسيه الحاليه في الوطن العربي ان تكون فاتحه خير اقتصاديا لكل الدول العربيه حتى لا نشعر بالظلم والفوراق الاقتصاديه اكثر. ان دول معينه فقط خلقت لنفسها استقرار اقتصادي بتبعيه غربيه وباقي الدول لانها ليست تابعه لانظمتهم فقد تم تجاهلها عمدا ولكن الله سبحانه وتعالي سوف يجعل الايام القادمه باذنه تعالي من ازهر الفترات الاقتصاديه لهذه الدول ان " صدقنا النيه". وفي ظل انظمة سياسيه مستقرة غير محتكره في يد افراد معينه وفساد متفشي وانتماء خارجي نتمنى ان تكون هذه الفتره القادمه تنعم باستقرار سياسي وحريه سياسيه حتى تهيئ بيئه اقتصاديه مشجعه على الاستثمار.

على سبيل المثال وليس الحصر، فاليمن كغيرها من الدول التي تشهد تغييرات سياسيه جذريه كمصر وتونس وليبيا. فاليمن بالرغم من التجاهل والتجهيل والتعتيم الاقتصادي والسياحي على ثرواتها الثقافيه والتاريخيه والزراعيه والسمكيه والجزر الطبيعيه والمعادن والثروات الطبيعيه بشكل عام. فهي ان شاء الله ستكون من اكبر المستفيدين في المنطقه بالتغيير السياسي الحقيقي الذي سوف يوازيه فتح الابواب لمرحله استثماريه وطفره اقتصاديه قادمه لا محاله ان "صدقت النيه" وجاءت كوادر تعرف قيمه اليمن وتقدرها بدون تبعيات استعماريه.

ما استطيع ان اوجزه عن اليمن على سبيل المثال لا الحصر ما يلي:

اليمن، تملك روؤس اموال هائله ولكن معظم رجال الاعمال اليمنيين موزعين في الخارج وان وجدوا الامان الاستثماري فلا محاله سوف يعودون او على الاقل يستثمرون في اوطانهم.
الموقع الاستراتيجي لليمن وبيئتها الزراعيه والطقس والبحر والخليج والمحيط يؤهلها لان تكون منطقه سياحيه رائعه اضافه الى طمع الكثير من المستثمرين البلجيكيين للاستثمار في مجال الثروة السمكيه الفريده التي تملكها اليمن والتي يمكن تصديرها لاوروبا وباقي دول العالم.

سبق لي وقابلت رجال اعمال كثيرين وسالتهم ان يستثمروا في اليمن. فما كان ردهم الا وماهو الضمانات في ظل فساد مخيف في كل اجهزه الدوله وبالذات استغلال المستثمرين بالرغم من كل الوعود التي تطلقها الدوله. فعلا لم يكن هناك اي ضمان للاستثمار في اليمن بسبب البلبه والرشاوى والفساد في مفاصل الاستثمار وهيئاته.

. تمتلك اليمن الكثير من الجزر على البحر الاحمر وهي غير مستغله مع العلم بان دول الجوار تحاول ان تبنى جزر اصطناعيه لكي تنشط السياحه فيها. جزيره سقطرى، واحده من عجائب الدنيا السبع فقط لو تم استثمارها ستكون قبله السياحه في المنطقه

ميناء وخليج عدن، من اهم اسباب المطامع الاستعماريه الانجليزيه والتركيه والايطاليه في اليمن وكان صمام الامان للاساطيل البحريه من والى اوروبا والهند. والان هو في غيبوبه متعمده بسبب دول الجوار.

ناهيك عن الثروات المخزونه في باطن الارض فاليمن تمتاز اكثر من اي دوله في المنطقه بتعدد مواردها ولن تعتمد فقط على النفط او الغاز او المعادن المنتشره في الجبال.

ياقبله السياحه في المنطقه الخليجيه كلها يايمن يمن. الطقس الفريد الذي تمتاز به اليمن عن غيره من دول المنطقه. كنوز الحضارات السبئيه والحميريه وباقي الحضارات في مناطق متعدده في اليمن على سبيل المثال صنعاء القديمه المحميه من اليونسكو ومدينه مارب يجعلها منطقه سياحيه بامتياز لعشاق الاثار.

الحمامات البركانيه العلاجيه، الفريده جدا في المنطقه فهي لوحدها ملتقى هام لكل السياح لو تم استثماره الاستثمار الصحيح والسليم والموجود في مدينه اب / دمت او حمامات دمت .

يا يمن، اتمنى لك ربيع اقتصادي قريب جدا ياااارب ... وسيكون ان شاء الله

Wednesday 4 April 2012

وطن في كبريت

ليت الوطن علبه كبريت وكفى.!! كنت اشعلت اعواده ورميته في اقرب سله مهملات.

 ولكن الوطن علبه كبريت و "نحن" اعواده وان اشتعل عودا اكتوينا بناره وان تركناه اشعلتنا العاطفة لنرجع ونسكن دفئه....

أنــا بــبـســاطـــة نـــص الـــدنيــــــــــــــــــــــــــــــــا Needless to prove, I am basically half the world

I'm neither worthless, nor insignificant
and my track record in times of need
stands as evidence
Needless to prove, I am basically half the world
And above all I have been granted a place in heaven as a mother . 
I'm not an idle plan on paper 
Ever since the creation of humanity
I had an active role to play
with a hand that builds and not to demolish

 Standing strong in serious times Aware of my rights and duties 
And prejudice is impermissible . 
Needless to prove, I am basically half the world

http://www.youtube.com/watch?v=Y3OwhRGjf90&feature=youtu.be 

الاعتراف بحقوق المرأة عالميا لم يأتينا على طبق من ذهب

 

يعتقد الكثيرون بأن الاعتراف بحقوق المرأة اتى الينا على طبق من ذهب وبفضل السياسات الحكومية  المحلية وتبعيتها الاقتصاديه ويتجاهلون ان مجرد تغيير مفهوم النظرة النمطيه للمراة في الادبيات العالمية، الاكاديمية والبحثيه والنظرة التشريعيه لحقوق المرأة في المواثيق والقوانين الدوليه ماجاء الا نتاج نضال طويل وعريق ابتداء من فتره ماقبل الخمسينات الى بداية السبعينات .. حيث كانت اول حقبه تنمويه او مايسمى بالعقد التنموي العالمي الاول 1961-1970 حيث ان المرأة لم تذكر فيه كشريك في التنميه الاقتصادي بشكل عام والتنمية البشريه بشكل خاص حتى اتت فتره بدايات العقد الذي تحول فيه الخطاب عن المرأة كشريك في التنمية 1975-1985 واشتهرت هذه المرحله بكتابات الناشطه الاقتصادية استر بوزارب التي نادت بضرورة ادماج المراة في عمليات التنميه كمشاركتها في الانتاج وفي ثمار التنمية .. 

ومن اهم المؤتمرات بهذا الخصوص المؤتمر العالمي الاول للمرأة في المكسيك عام 1975م واعلن عقد السبعينات عقدا للمرأه. وصدرت في هذه المرحلة الاتفاقية الدولية للالغاء التمييز ضد المرأه كما انشئ الصندوق الانمائي للمرأ’ ومركز تدريب ودراست المرأة التابعين للامم المتحدة. فكانت البوابه لبدايات المؤتمرات الدوليه التي اعترفت كليا بهذه الحقوق ومن اهمها في مرحله التسعينات مؤتمر بيجين 1995 لتثبيت هذه الحقوق السياسيه والتعليمية والتنمويه بشكل عام ....

 

لمن يهتم بمعرفه قضايا التنمية والمرأه انصح بالاطلاع على سيرة الناشطات ادناه :

1- Ester Bozerup - was born in Copenhagen in May 18, 1910- Sept 24, 1999
economist, writer
try to read ' Women's role in economic development 1970
She also influnced debate on the role of women in workforce and human development, and the possiblity of better opportunities of work and education for women. " necessity is the mother of invention" Ester Bozerup
2- Devaki Jain " development economist" .... Women, development and the UN...
" the goald of development must be justice, not charity" Devaki Jain
2- Nawal El-Sadaawi - Egypt
3- Fatima Ahmed Ibrahim - Sudan
4- Shahla Sherkat - Iran
5- Leila Ahmed - Egyptain American
6- Shirin Ebadi - Iran ( Nobel Peace Prize) lawyer
7- Fatima Mernissi - Moroccan - writer and sociologist

اكيد القائمه طويله جدا ولكن هذا مقتطف... '

تحياتي

قراءة في اشكالية بناء الدولة المدنية الحديثة في منطقة الثورات العربية






 المراقب للوضع الحالي في المنطقة العربية وما آلت اليه نتائج ثورات ماسمي بالربيع العربي يستخلص بأننا في مرحلة ماقبل المرحلة الجدية في بناء الدول المدنية الحديثة. فانتقال الانظمة المنهاره والمتساقطة وتحولها من نظام دكتاتوري فردي متسلط الى نظام سياسي ديني او كما يطلق عليه تيار ديني معتدل " تونس، ليبا ومصر .....الخ" يجعلنا نشكك قليلا وكثيرا في مخرجات هذا الربيع الخريفي..!!!
في الاساس نحن كنا ومازلنا نتطلع الى بناء الدولة المدنية الحديثة على انقاض الانظمة السابقة التي حكمت بلداننا العربية لعقود ومعها حكمت وقيدت تفكيرنا وافكارنا مع حريتنا.. ولكن، وهذا ليست تشاؤما ولكنه قراءة واقعية لمفهوم الدولة الحديثة. فأن الدولة الحديثة التي نسعى ونتطلع اليها من الصعب ان تنشأ في العالم العربي على الاقل في المرحلة الحالية. هذه الاشكالية نابعه من الهوه الواسعة بين واقع الحال في هذه الفتره وشروط اقامة الدوله المدنية الحديثة.
على سبيل المثال، الدولة الحديثة بحاجة الى الحداثة السياسية. والحداثة السياسية تعني الديمقراطية في المقام الاول، بمفرداتها المعروفه وهي حرية التفكير وحرية التعبير ويحرية التنظيم والانتخابات الدورية النزيهه، سواء كانت برلمانية او رئاسية لو كان النظام السياسي جمهوريا،وقبل ذلك كله تداول السلطة. السؤال هنا يطرح نفسه، اين نحن من هذا؟
اما اذا انتقلنا الى الحداثة الفكرية وهي من الشروط الاساسية ايضا لبناء الدوله الحديثة فهي تقوم على مبدأ ان "العقل هو محك الحكم على الاشياء" وليس النص الديني. اما واقع الحال حاليا فقد اصبح النص الديني بجميع اشكاله حتى الموضوع والمحرف هو من يحكم الواقع او على وشك مع استغلال الجهل ونسبه الامية العاليه جدا في الدول العربية للقبول به كحل "مخلص" ولو حتى بطرحه افكار غريبة لا تتناسب مع الدين نفسه او الواقع او حتى تلبية الاحتياجات الاساسية للمجتمعات.
وفي مجال الحداثة الاقتصادية في الانتقال من الاقتصاد الزراعي الى الاقتصاد الراسمالي. وهنا حالنا يصعب على "الكافر" زي مابيقول المثل يعني باختصار لا عندنا حداثه لا زراعيه واستغلال الاراضي الزراعيه واستصلاحها ولا لدينا الخطط التي تجعلنا نشغل الطاقات البشرية المهوله التي تملكها المنطقة..
اما في حال لو طرحنا موضوع الحداثة الاجتماعية وهي من اسس ايضا الدولة الحديثة فهذا يعني بأنه يتم الانتقال من اطار القيم التقليدية الى القيم الحديثة، والتي تركز على على حرية الافراد واحترام حقوق الانسان. وهنا ايضا معضله كبيرة جدا نعاني منها للكثير من الاسباب لاننا محصورون في قمقم السلطويه التقليدية واهدار حقوق الانسان وتقييد حرية الفرد..
ولو حاولنا ان نطبق هذه المعايير بكل ابعادها او حتى بجزء كبير من ابعادها لوقعنا في مطب الهوه والفجوة الكبيره التي نعاني منها في العالم العربي لاننا بكل المقاييس نعاني من اخفاقات كبيره ومتعدده في تحقيق الديمقراطيه كشرط اول وفشلنا في باقي الشروط اقتصاديا وفكريا واجتماعيا. فالنص الديني اصبح للاسف مقيدا ومهيمنا على العقول والاذهان، سواء لدى النخبة او الافراد.
تلخيصا لما تم توضيحه باختصار اعلاه، فأن تحكيم العقل والتحرر الفكري من السيطره سوف يولد الديمقراطية التي ستؤدي الى الحداثة السياسية ولن نتحول الى الديمقراطيه بغير الانتقال من العقد التقليدية المقيدة لتحركاتنا نحو الحداثة الاجتماعية.

اسمي امرأه




  • اسمي امرأة مقال رائع لـبسمة عبد الفتاح

    ، لقبي امرأة ، اسم دلالي “مَرَة”، بعضهم يناديني حواء تكريما ، وبعضهم يقصد تحقيري فيناديني (مكلف)، (حرمة)، مع أن أصل الكلمتين في اللغة يحمل معنى يكرم المرأة، ويعتبرها شيئاً نفيساً، لكن التغير الدلالي للكلمتين في الاستعمال العامي، نقلهما من المعنى النفيس إلى معنى التقليل والتحقير، فأصبح أخي الرجل إذا أراد إغاظتي ناداني “مكلف أو حُرمة” و القلة مازالوا يحتفظون بالمعنى الأصلي للكلمتين.

    اسمي امرأة، وكنيتي أم العيال، والاسم (العَلَم )الخاص بي عيب نطقه وربما حرام.. سما وهناء وليلى ورشا وسلا وغلا، كلها تدخل ضمن العورات لذا فإن اسمي امرأة.

    ينظر لي بعض الحقوقيين أنني عسكري مثل عسكري الإمام ، لأنني خرجت لخدمة بلدي ، لذا فأنا جلفة من وجهة نظر بعضهم ، وقد لا يتورعون على التعامل معي كرجل ، شكلاً وعقلاً - أحياناً - ويراني المتشددون ضعيفة و يحرّمون علي الخروج من البيت ، يزعم الطرف الأول أنهم أعطوني الحرية ، ولي أن أعمل ما أشاء – بما لا يخالف الدين طبعاً- بينما يحرّمون على زوجاتهم الرد على هاتفي خوفا أن يُصبن بعدوى التحرر العقلي، أو بمعنى أصح التفكير بكل ما حولهن كما أصبت به أنا. الطرف الثاني يرون أن حريتي هي حدود بيتي، الذي لا أجد الحرية فيه، ويفرضون علي فيه كافة القيود الذي يصل حتى إلى لون الستارة الذي يفضلونه قاتماً.

    اسمي امرأة وعدد كبير من الطرفين الآنفين الذكر ما زالوا ينظرون لي على أنني قاصر ، فإذا ما توليت مركزا لا بأس به في مؤسسة كبيرة غالباً ما يحاولون إلغاء رأيي ، ودائماً تُعطى المكافأة لزميلي الرجل ، لأن رئيسئ ورئيسه رجل . وإذا ما امتطيت صهوة الفكر ووصلت إلى درجة عالية من الدرجات فإنهم يظلون ينظرون لي بأنني لا أستطيع صنع القرار ، وإن صنعته فإنهم يقولون إنني مسيرة ولست مخيرة.

    اسمي امرأة خلقني الله وشقيقي الرجل من نفس واحدة ، ولكنهم يقولون: أن ديتي نصف ديته ، إذا أخطأت فأتحمل ذنب خطأي مضروباً في المليون ، وإذا أخطأ فهو رجل ، خطأه مقبول وذنبه مغفور .

    اسمي امرأة تلوكني الألسن ، وتسيل من أجلي الدماء ، وتُروى عني الأشعار ، وتبوح القلوب بأسرارها للطيور شوقاً إلي ، وقد تُقطع رقبتي إذا اشتاق قلبي يوماً كما يشتاقون .

    اسمي امرأة زواجي غالباً يقرره غيري ، لا رأي لي إلا فيما ندر ، يجتمع أغلب الأطراف على قصور عقلي في اختيار شريك حياتي ، وكثير ممن يتشدقون بأحقيتي في الاختيار لمن أريده شريكاً لحياتي هم يوهمون الآخرين بذلك ، أما الحقيقة فهم يجبرون بناتهم وأخواتهم على الزواج بمن يحبون ، وليس بمن يحببن .

    اسمي امرأة إذا اخترت شريكا لحياتي ، ولم يرد الله لنا التوفيق عليّ أن أتحمل النتيجة بمفردي ، وإن اختاره أهلي وطُلقت منه بعد شهر فهو أمر الله وقدره وعليّ تقبله ، وكانوا يقصدون مصلحتي ، ولكن لم يُكتب لي التوفيق .

    اسمي امرأة وعلي أن أتحمل تعب الوظيفة لمساندة عائلتي و شريك حياتي ، وعلي أن أعمل عمل البيت ، وأربي الأولاد ، وأراجع لهم دروسهم ، دون تقصير ، وعلى زوجي أن يعيش أوقات تفرطة كما يشاء ، لأنه رجل . وإن شكوت يوماً فأنا التي أخطأت ، لأنني خرجت للعمل وكان يجب علي أن أظل في البيت ورزقي على الله ، مع أنني قد جربت القعود في البيت وتضورت جوعا ، من الفقر والعوز ، وسوء الحال .

    أنا امرأة ملّت حبر كل المتحذلقين بأقلامهم إنصافاً لي باسم الدين تارة ، وباسم تحرير المرأة من قيود العادات والتقاليد القاتلة تارة أخرى .

    اتركوني لحقوقي التي كفلها لي رب العالمين ، دعوني أتنفس الهواء كما تتنفسون ، أختار العمل الذي يناسب قدراتي العقلية والنفسية والجسدية التي هي مثل قدراتكم أو أضعف أحياناً ، وأقوى منها في أحايين أخرى ، عاملوني كزميلة عمل كما تحبون أن تُعامل أخواتكم ، احترموا مركزي كما تحترمون مركز زميلكم الرجل . تذكروا حقوقي التي أعطاني إياها ربي واعملوا بها ، ولا تتحذلقوا علي بحبكم لي فتحرموني من خدمة مجتمعي وتقعدوني في البيت تكريماً لي ، ثم تعلنوا حالة الاستنفار إذا مرضت زوجاتكم في أنصاف الليالي لتخرجوا زوجة رجل آخر من مخدعها ، لأنكم بحاجة إليها لتعالج زوجاتكم . فما هذه وتلك ؟

    دعوني أحمل قلماً ، وأخط أحلامي وآمالي وآلامي . دعوني أكتب قصيدة حب دون أن تتدخلوا لمن كتبتها ، وأكتب قصة دون أن تتساءلوا ماذا يعني لي البطل فيها ، وأكتب مقالاً دون أن تتوقعوا من هي صاحبة المشكلة ؟

    أسمي امرأة تردد كلمات مثل : دعوني ، اتركوني ، اعطوني ، ....، لكنكم لن تعطوني أي حقوق مالم تعلموا أنني أمتلك القدرة على انتزاعها منكم .

    اسمي امرأة ، وأنتِ امرأة ، وتلك امرأة ، وهذا اسم اعتز به أنا وأنتِ وهي ،...فكوني على قدر اعتزازك بنفسك أيتها المرأة ، وخذي حقك بنفسك ، ولا تنتظري أحداً ليقدم لك حقاً ، هو في الأصل سلبه منك . تذكري فقط حقوقك وواجباتك كامرأة مسلمة كرمها الله بالعقل .

الإسلام هو الحــل .؟؟


تلفنا هذه الايام شعارات رنانه تنحصر تحت "الإسلام هو الحل" أو "الدين هو الحل" الذي يرفعه المتسلقون الجدد الذين امتهنوا دور كلاب الحراسة وكانهم الحارس الشخصي للشريعة وعقول وارزاق الناس. اما عندما تناقشهم فستجهم يبررون اعمالهم بانهم ورثة الأنبياء، او الحفاظ الجدد لقدسية الدين.

تعلمنا وبدون ان ندخل مدارسهم الشرعيه ان الدين الاسلامي الحنيف لا يفرق بين أطياف المجتمع على أساس ديني أو عرقيِّ. فالرساله السماويه مهمامتها ارقى من ذلك فقد اتانا الرسول صلى الله عليه وسلم ليتمم مكارم الاخلاق. اما المشاهد الان من سوق الناس سوقاً إلى الجنة بالحديد والنار والتهديد بلقمة العيش واستخدام القوة المالية والاعلامية لفرض افكار وسلوكيات لا علاقة لها بالدين والتي يستخدمونها تحت ذريعة تجنيب الناس "نار جهنم" فهو لتبرير دينهم الحزبي وسلوكهم ولا علاقه له بالاسلام.

اما شعاراتهم فالمقصود بها الوصول الى السلطة المُطلقة، لا أكثر ولا أقل من ذلك.

ايها المتأسلمون الساعون الى السلطه اعلموا بان زمن الغباء والاغبياء قد ولى وانتهى فتحسين مستوى الحياة للانسان من الاهتمام بتحسين التعليم والصحة، والاقتصاد، وإنشاء الطرق وصيانتها، ورفاهية الناس وغير ذلك من الأمور الهامة.. لا تحتاج إلى رسالة سماوية، ولكنها تحتاج إلى ابحاث علمية واقعيه وعمل مخلص ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب بعيدا عن اللحية وعدد مرات دخوله الجامع وكيفية الوضوء..

ايها الراكبون فوق جماجم الحرية، احترموا العقول واحترموا الاسلام لنحترمكم جميعا فان هذه الأمور لا علاقة لها لا من قريب أو من بعيد بالرسالة السماوية، فالاهتمام بالانسان لانسانيته هو الاصل ويستطيع القيام بها اي قائد شريف بعيدا عن انه مسلم ام نصراني ام لا ديني. فالحياة بحاجة الى عمل وليس الى تمائم و احراز.

.

د / إبتسام الفـرح - شيفيلد 

مأزق الأخلاق الثورية - اليمن

 

كثيرا ما عولنا على رياح التغيير التي هبت على المنطقة العربية في العام 2011 والتي أطلق عليها مجازا بـ " الربيع العربي" وبأنها ستكون رياح خير ورخاء واستقرار على الوطن العربي بشكل عام وعلى اليمن بشكل خاص. وخلال هذه الموجة المحمومة التي أتتنا نتيجة لمطالب شعبية شريفة ومشروعة - دعت بمجملها الى تحسين الظروف الاقتصادية والحقوقية للسواد الأعظم من الشعب-، شهدنا متناقضات كثيرة وقفزات بهلوانية على حبال المصالح السياسية الخاصة ناهيك عن أخلاقيات وسلوكيات للبعض خرجت عن كل تقاليد الأدب والاحترام نهارا جهارا.

خلال هذا الربيع الشاحب " الوهم" عايشنا لحظات نشوة وفرح في الساحات الثورية اليمنية المعارضة للنظام الرسمي بانضمام قيادات منشقة من الجيش وعلى رأسهم على محسن الأحمر ومشايخ وأتباع آل الأحمر وجماعات الحوثي وأحزاب اللقاء المشترك حتى عاش الجميع على وهم بأنهم المخلص والداعم الأعلى.

أن القبول بالزحف المحموم على ساحات الاعتصام من قبل "من هب ودب" لا يعني الا أن الجميع خدع بإرادته وقبل بهذا الاستغلال السياسي اللا أخلاقي، متذرعين بكل الأعذار المقبولة والغير مقبولة. والمفارقة الاهم في هذا الزحف اللا اخلاقي هو ما صاحبة من التجييش الإعلامي المرئي والمسموع وعلى مواقع التواصل الاجتماعي على الانترنت كالفيس بوك والتوتير. كل ذلك لاستغلال الحماسة الثورية اللحظية ولاستقطاب الدعم الشعبي والعربي والعالمي من اليمنيين وغير اليمنيين في الداخل وفي المهجر ابتدءا من منصة ساحة الجامعة " المحتكرة لجماعة بعينها" وانتهاء بالقنوات الفضائية كاقناة سهيل الفضائية وقناة الجزيرة القطرية وغيرها.

ونتيجة للتعبئة الإعلامية والفكرية التي يعتقد كل طرف في اليمن بأنه على صح، التهب الشارع والمواطن اليمني في كل بقاع اليمن بل وانقسم الشارع الى شوارع وحواري وأزقة، ومصاحبة لهذه الحمى السياسية اشتعلت الفتنة بين طوائف اليمن وشبت نيران الحقد في الممتلكات العامة والخاصة حتى انه لم يسلم قوت المواطن البسيط الذي طحن مع لهيب الأسعار التي أوصلت من لا حول لهم ولا قوة الى حافة العوز والفاقة. وهكذا دواليك، تعاقبت وتوالت الأحداث المأساوية في شوارع وساحات اليمن قاطبة حتى انذرت بكارثة انسانية تلتهم الاخضر واليابس في اليمن حتى طفت على السطح "المبادرة الخليجية" كحل توافقي "وحيد" لحقن دماء اليمنيين في عموم اليمن وتجنيبهم " الحوثنة، الصوملة والافغنة" وتسليم رئيس الجمهورية علي عبد الله صالح السلطة لنائبة الأخ عبد ربة منصور هادي وانتخابة رئيس توافقي.

اما من يتغني بأن الثورة الشعبية في اليمن قد حققت أي انتصار فهو قول بعيدا عن الحقيقة ووهم يتخبط فيه من يتخبط. اما ما حدث فقد تحول من مطالب شعبية مشروعه الى صراع سياسي بامتياز تم فيه المتاجرة بدماء الأبرياء من ابناء اليمن الذين استغلتهم أحزاب اللقاء المشترك والأحزاب الدينية المتطرفة والتجمعات القبلية المتعصبة والعسكر الطامحون. فهل خفي علينا كم لهثت هذه الأطراف للسعي نحو السلطة والشهرة تحت أي مبرر ابتدءا من الرحلات المكوكية بين الفضائيات ووصولا الى الجائزة العالمية النوبلية المشكوك في ذمتها.

يا ترى متى تستوعب المعارضة اليمنية افراد وجماعات بأنهم عجزوا عن إحداث التغيير الذي كان ينتظره الجميع. تغيير في الأفكار التعبوية الخاطئة والمريضة، تغيير في السلوكيات والممارسات الحاقدة، تغيير يشعرنا بآدميتنا واحترامنا للأخر مهما اختلف رأيه معنا. تغيير أخلاقي سلوكا وفكرا وقيم.. فالسعي الى تحقيق تنمية حقيقة لن يأتي الا بتحكيم القيم والمبادئ والأخلاق بعيدا عن المصلحة والأنانية وحب الذات والدجل والنفاق والتبعية العمياء وليس بالخطابات والشعارات والخروج عن اللباقة والحياء.

لك الله يا يمن خير حافظ ونصير.
  
د.ابتسام الفرح
شفيلد / بريطانيا
28مارس2012