لحظة الحرية الحقيقة كالحظة الموت والحياة تأتي مره واحده ولا تتكرر ....

Thursday, 31 May 2012

جهاد آخر في سبيل حقوق المرأة
حوار مع الناشطة إسراء نعماني حول "جهاد الجندر" والأنثوية  النسوية:
 تعتبر الكاتبة الأمريكية والناشطة المسلمة، إسراء نعماني، من أبرز رائدات الحركة النسائية الاسلامية المعروفة بـ"الأنثوية الإسلامية" ومن أشهر ممثِّلات "جهاد الجندر" (جهاد الجنسين). إسراء نعماني، التي عملت مراسلة لدى صحيفة "وول ستريت جورنال"، ترى في حوار خصت به موقع قنطرة أنه لا يوجد أي تناقض بين الإسلام والأنثوية النسوية. ألفريد هاكنسبيرغر حاور إسراء نعماني .
إسراء نعماني: نعم، فأنا أسمع ذلك مرارًا وتكرارًا في محاضراتي. ولكنَّهما بالنسبة لي متناسبان بشكل جيِّد. وأعتقد أنَّ الإسلام كان في البدء دينًا مناصرًا للنزعة النسوية. والنبي محمد كان مع النزعة النسوية، تمامًا مثل زوجته الأولى خديجة وابنته فاطمة وكذلك أيضًا زوجته عائشة. وهم جميعًا لم يدعوا أحدًا ينحِّيهم، كما أنَّهم لم يظلوا صامتين. وأنا لا أعتقد أنَّ النزعة النسوية الإسلامية تشكِّل تناقضًا صريحًا.

وبالمناسبة فأنا ألتقي في جميع أنحاء العالم مدافعات عن حقوق المرأة وناشطات نسويات متديِّنات؛ من المورمونيات والكاثوليكيات والمارونيات واليهوديات المتزمِّتات وكذلك البروتستانتيات. وتجربتي علمتني أنَّه يجب على النساء في الإسلام أن يكافحن بالطاقات والديناميات نفسها التي تستخدمها السلطة الذكورية، مثلما هي الحال في جميع الديانات الأخرى.

عندما ذكرت اسمك ببساطة في حديث مع زميل لي، كانت إجابته: "آه، جهاد الجندر!". فكيف تبدو حياتك بصفتك مشهورة بذلك؟

نعماني: أرى أنَّها جيدة جدًا. وأنا فخورة جدًا بكوني محاربة أدافع عن ذلك.

ومن أجل ماذا تحارب هذه المحاربة؟

نعماني: من أجل حقوق المرأة ومن أجل العدالة الاجتماعية في الوقت نفسه. وينبغي أَلاَّ تكون النساء قوارير زجاجية لحفظ الشرف والنقاء. وينبغي أَلاَّ تتم معاقبتهن على حياتهن الجنسية، وذلك من خلال مكوثهن في غرف خلفية وفي زوايا المساجد. ولا ينبغي أن يحظر عليهن الكلام، وذلك فقط لأنَّهن يعرِّضن الرجال للغواية. وكلّ هذه الأمور هي آليات للسيطرة علينا ولمعاملتنا كمواطنين من الدرجة الثانية.

وماذا عن حجاب المرأة؟ 
 نعماني: عندما يقوم المرء بتغطية وجه امرأة ما، يتم تجريدها من إنسانيتها. وخلع الحجاب يشكِّل جزءًا مهمًا للغاية من جهاد الجنسين، وذلك لأنَّنا نتغلَّب بذلك على الغباء والجهل.

ومع ذلك لقد حصلت الآن على الدعم والتأييد من أحد أعلى المراجع الإسلامية السنية؛ إذ إنَّ الشيخ محمد سيد طنطاوي، أكبر مشايخ جامعة الأزهر وصف النقاب بأنَّه غير إسلامي وطالب بحظره في جامعة القاهرة.

نعماني: بالتأكيد، من المهم جدًا بالنسبة لنا أن تتولى جامعة الأزهر دورًا قياديًا. فنحن بحاجة إلى قادة التيار الإسلامي، من أجل إعادة العقل أخيرًا إلى الدين. وأنا حقًا سعيدة لأنَّ الطنطاوي اختلف مع هذه العقيدة التي تعتبر في الحقيقة عقيدة مخيفة.

ولكن أين الضرر عندما ترغب امرأة ما في ارتداء النقاب، حتى لو كان يكشف فقط عن فتحة للرؤية؟

نعماني: هذا بالضبط ما يقال عنه في الغرب النزاهة السياسية التي تبرِّر النقاب باعتباره قرارًا تتَّخذه النساء بحرية. ولكن مع ذلك ينسى المرء أنَّ النقاب يشكِّل رمزًا لتفسير الإسلام تفسيرًا متزمِّتًا وخطرًا للغاية. وهنا يتم من خلال تفسير القرآن بشكل حرفي تبرير العنف ضدّ المرأة والاعتداءات الانتحارية، ويتم الإيعاز بعدم تكوين أي علاقات صداقة بقدر الإمكان مع أشخاص يهود ومسيحيين.

ويجب التذكير بأنَّه من غير المسموح أيضًا لكنائسنا أن تدعو إلى العنصرية. ويجب أن يتم التعامل مع الإسلام بالمعايير نفسها؛ إذ لا يستطيع أيضًا أعضاء جماعة "كو كلوكس كلان" الحصول على رخص القيادة وهم يرتدون أقنعة تغطي رؤوسهم ووجوههم.

الآن يمكن أن يقشعر شعر الكثير من المسلمات؛ لأنَّهن يرتدين النقاب أو الحجاب بفخر واعتزاز...

نعماني: لقد عرض تفسير الإسلام المتزمِّت ارتداء النقاب والحجاب على أنَّه اختيار حرّ. والشابات الأمريكيات يعتقدن أنَّهن قويات ومستقلات عندما يقمن بتغطية شعورهن أو وجوههن. وفي هذا الصدد يتم تجاهل أنَّ الأمر هنا يتعلَّق بجنسنة المرأة ووصفها بالخبث والشيطنة، لأنَّها مثلما يقال تحرف الرجال عن الطريق الصحيح.

سمعت عدة مرات من نساء مسلمات أنَّ للحجاب وظيفة مثل الوقاية من تحرشات الرجال الجنسية...
نعماني: أظهرت في مصر دراسة قام بإجرائها مركز حقوق المرأة في عام 2008 أنَّ النساء اللواتي يرتدين الزي الإسلامي يتعرَّضن أكثر من غيرهن لتحرشات جنسية. وقد عانيت من ذلك بنفسي ذات مرة، عندما كنت في شمال الهند، في واحدة من المناطق الإسلامية الأكثر محافظة. وحجابي لم يحميني من التعرّض لتحرشات جنسية. وأمَّا أنَّ الحجاب يحمي المرأة فهذه خرافة يتم ترويجها، والنساء ينخدعن بها.

الطنطاوي يقول إنَّ النقاب يعتبر مجرَّد تقليد ولا علاقة له بالإسلام. إذن كيف وصل النقاب إلى الإسلام؟

نعماني: سأطرح لك مثالاً يبيِّن كيف يتم ذلك. إذ توجد ترجمات للقرآن من المملكة العربية السعودية، تمت فيها ببساطة إضافة فقرات حول النقاب، من أجل الترويج له على أنَّه شيء إسلامي. ولا تختلف الحال مع الحجاب؛ إذ يتم أيضًا فرضه، على الرغم من أنَّ كلَّ ذلك لا يُبنى إلاَّ على تفسير.

ماذا يقول القرآن عن الملابس النسائية؟ فهل توجد أحكام للمرأة، تحدِّد ما يجب عليها ارتداؤه؟

نعماني: لا توجد أحكام تأمر بأنَّ عليها أن تغطي وجهها أو شعرها. ولا يوجد أي ذكر لارتداء شال أو منديل للرأس أو حجاب، ولا شيء عن تحديد اللون، سواء كان وردي أم أسود. وكذلك أيضًا لا يوجد أي نصّ يفرض على المرأة تغطية يديها ولا يسمح لها سوى بإظهار العينين. وكلّ هذه القواعد من صنع الرجال. وطبقًا للتفسير الذي أعتبره صحيحًا، يجب على المرأة فقط أن تكون رزينة في اختيار ملابسها.

تقولين إنَّ كلَّ شيء مختلف في طبعة القرآن الصادرة من المملكة العربية السعودية - هذا البلد الذي قاد في العقد الماضي حملة دعوة من خلال المساجد في جميع أنحاء العالم...

نعماني: أجل، وهذا يفزعني كثيرًا كوني مسلمة. فحكومة المملكة العربية السعودية استطاعت تقريبًا من دون رقابة أن تدعو إلى الإسلام على مستوى دولي وبشكل متزمِّت ومقدَّس وأحادي. والمملكة العربية السعودية تصدر كونها أرض الحرمين الشريفين ترجمات للقرآن وتوزِّعها على ملايين من الحجاج الذين يأتون إلى مكة. وهذه الترجمات ذات نزعة عنصرية جنسية كما أنَّها متعصِّبة.

وأنا أحصل مرارًا وتكرارًا على ترجمات للقرآن تقول إنَّه يجب عليّ أَلاَّ أتصادق مع أي يهودي أو مسيحي ويجب عليّ أن أغطي وجهي، ما عدا عين واحدة يجوز أن تبقى ظاهرة. وهناك طريق آخر يمر عبر المساجد التي تم تأسيسها في جميع أنحاء العالم.

المملكة العربية السعودية مسؤولة إذن عن نشر الإسلام المتزمِّت. فهل يمكن القول تقريبًا إنَّ هذه تجارة مربحة، إذا فكَّرنا بالحرب على الإرهاب وبارتفاع أسعار النفط التي تجعل المملكة العربية السعودية غنية أكثر بكثير من ذي قبل...

نعماني: من الممكن قول ذلك من دون شكّ. ونحن لا نحمِّل الحكومة السعودية المسؤولية عن تورّطها في إنتاج هذه العقيدة الخطرة التي تم في البدء تصديرها إلى باكستان التي تعدّ الآن جنة بالنسبة للمقاتلين الإسلامويين. وبعد ذلك تم تأسيس جماعات تنوب عن الوهابيين في جميع أنحاء العالم. وأنا لا أتحدَّث الآن عن أي قرى في باكستان، بل عن وطني ومدينتي مورغان تاون في غرب فيرجينيا.

كيف يتم ذلك؟

نعماني: هم يستولون على المساجد ويدرِّسون فيها عقيدة وهابية وسلفية، ويتحتَّم على بقية رواد المسجد المشاركة معهم. وهذا يجري بشكل جيد للغاية. وثم يطلق الرجال لحاهم بطول معيَّن، وإذا لم يفعلوا ذلك لا يعتبرون مسلمين حقيقيين. والنساء يرتدين الحجاب.

ولكن يجب هنا بالتأكيد أن تكون لديهم حاجة لذلك. فمن المحتمل أنَّ الدعاية وحدها غير كافية. فهل يتعلَّق الأمر هنا بشعور الانتماء، أو بالموضة، أو بالرغبة في الظهور بمظهر هادئ جميل؟

نعماني: توجد أيضًا وبطبيعة الحال حاجة لذلك. فالمرء يعتبر هادئًا وجميلاً عندما يلتزم بدينه الذي يقع بعيدًا عن التفسيرات الغربية. وهكذا يمكن للشابات أن يفكِّرن أنَّهن يعتبرن ثائرات متمرِّدات، عندما يرتدين الحجاب.

هل هذه أزياء حركة احتجاج على مستوى واسع؟
نعماني: أعتقد أنَّ الدين هنا يعتبر صناعة سلع استهلاكية. فترويج الأفكار المحافظة وكذلك الليبرالية داخل الإسلام يعدّ عملاً تجاريًا. وفي هذا المجال توجد صناعة أزياء؛ عباءة عربية تقليدية تباع في متجر للملابس في دول الخليج بعشرة آلاف دولار أمريكي، وشراء ملابس الإحرام (الحج) أو المايوه الإسلامي على شبكة الإنترنت.

وعلى الجانب الليبرالي يحدث ذلك على سبيل المثال من خلال تيشرتات وعبارات مطبوعة مثل: "هكذا يبدو المسلم المتطرِّف". وأنا أندهش باستمرار من طريقة بيع شيء ما على أنَّه منتج إسلامي. وحاليًا يتم تسويق الموسيقى الإسلامية. وأكثر شيء مضحك مما شاهدته مؤخرًا كان ملابس داخلية إسلامية؛ لباس داخلي نسائي كتب على ظهره "بسم الله".

لكلِّ شيء نهاية سواء كان الأمر يتعلق بحركة أم بأزياء. فإلى متى سيستمر ذلك؟

نعماني: أعتقد أنَّ ظهور الإسلام بهذا الشكل الذي يريد إجبار النساء على ارتداء النقاب أو الحجاب، سوف ينتهي بعد عشرين عامًا. ومحمد سيد طنطاوي الذي قال بشكل غير مباشر إنَّ هذا يكفي الآن، يعتبر أول المبادرين. وهذا اتِّجاه جيِّد.

هل يجب إذن على النساء المسلمات أن يبقين يعانين حتى ذلك الحين؟

نعماني: من دون شكّ سوف يعانين بعض الوقت. ولكن لا بدّ من التأكيد أيضًا على أنَّ النساء لسن الوحيدات اللواتي يعانين، بل إنَّ الرجال أيضًا متضرِّرون من ذلك. ولدى حركة طالبان كان يجب أن يكون لديهم مظهر معيَّن وفكر وسلوك محدَّدين، وإذا لم يكونوا كذلك لا يعتبرون مسلمين حقيقيين. وآليات السيطرة لا تتوقَّف عند حدود المرأة، بل تتَّسع أكثر وأكثر.

لقد تم لدى حركة طالبان إبعاد النساء خطوة تلو الأخرى عن الحياة العامة. وفي النهاية بلغت السيطرة الدينية أوجها في تفجير تماثيل بوذا. هل تعتقدين أنَّ الطنطاوي قد فكَّر في ذلك؟

نعماني: أعتقد أنَّه قد أدرك ذلك. وهنا لا يتعلَّق الأمر فقط بحجاب النساء. ففي وقت ما من الممكن أن يصبح الطنطاوي مستهدفًا شخصيًا، لأنَّه لا يتبنى تفسيرهم المتزمِّت للإسلام. وهذا لا يشكِّل فقط تهديدًا للنساء، بل بالنسبة لنا جميعًا. 

منقول من موقع قنطرة اون لاين نشر بتاريخ 27 نوفمبر 2009 - 


أجرى الحوار ألفريد هاكنسبيرغر
ترجمة: رائد الباش



Friday, 18 May 2012



طفلة وسبعة رجال " اغتصابات متكررة"

 
خلال الايام القليلة الماضية طالعتنا الصحف الالكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي الفيس بوك وتويتر بخبر هز وجدان وضمائر كل من يملكون ضمائر حيه من بني الانسان في اليمن وخارجها، خبر تستنكره الاعراف والديانات والطبيعة البشرية. خبر يتنافي مع المواثيق الدولية لحقوق الانسان والطفل والمرأة. انه خبر اغتصاب طفلة لم يتجاوزها عمرها الثالثة عشر ربيعا عن طريق سبعة ذكور في منطقة عصر في مدينة صنعاء.

وللعلم فان جرائم الاغتصاب "اولاد وبنات" والتحرش الجنسي منتشرة جدا في مقابل موجة الاستنكار من بعض الافراد الذين يستنكرون اي حقائق "تحت بند العيب" لا اكثر. فقد استنكر بعض هؤلاء ظاهرة التحرش في اليمن وقللوا من شأنها حتى انزلوها منزلة المشكلة العابرة، وهنا اقول لهم ما خشيتم ان تعترفوا بانه تحرش جنسي اتانا بجريمة ابشع وافظع منه على مرأي ومسمع من الجميع.

استنكارنا لهذا الخبر ليس فقط لانه انتهاك للطفولة والمواثيق الدولية والعرف والشرع ولكن لانه يأتينا في زمن كلنا نبحث فيه عن:

حــــــــــــــــــــــــريـــــة و

كــــــــــــــــــــــــرامــــة و
عــــــــــــــــدالة اجتماعية..

فقد خرجت الشعوب العربية من صمتها رافعة راسها ويديها وصوتها تنادي بالعدالة واحترام حقوق الانسان. خرجت الشعوب العربية كما شعوب العالم التي سبقتها لتبحث عن الانصاف في الحياة والاعتراف بادمية المستضعفين من الشعوب ولهذا دفعت اثمان غالية من ارواحها لمحاولة الوصول الى انتزاع اي حقوقهم المسلوبة والمغتصبة....

ان عدنا الى نصوص القوانين والمواثيق الدولية لحقوق الانسان فاننا نلخصها بأن حقوق الإنسان هي المعايير التي تعترف بالكرامة الإنسانية لكل البشر تعزز حمايتها. وهى تحكم أساليب معيشة الناس كجزء من المجتمع وتعامل أحدهم مع الآخر، بالإضافة إلى علاقتهم بحكوماتهم والتزاماتها تجاههم. و يلزم قانون حقوق الإنسان الحكومات ببعض المسؤوليات ويمنعها من القيام بتصرفات أخرى. وتلزم الأفراد أيضاً بمسئولية احترام حقوق الغير عند ممارستهم لحقوقهم. ولا يحق لأي حكومة أو جماعة أو فرد القيام بأي عمل قد يؤدي إلى انتهاك حقوق الآخرين.

كما وتؤكد اتفاقية حقوق الطفل على انه تنطبق حقوق الإنسان على جميع الفئات العمرية، وللأطفال حق التمتع بنفس حقوق البالغين. غير أنهم ضعفاء ولذلك ينبغي وضع حقوق مميزة تعترف باحتياجهم للحماية الخاصة.

هذه الاتفاقيات وغيرها تم التوقيع عليها من الحكومة اليمنية والتزمت بتطبيقها كغيرها من دول العالم..

ملحوظة مهمة، رأينا في اليومين الماضيين مناصرة شديدة لقضية الاسرى الفلسطينين المضربين عن الطعام من قبل مسئولين كبار في اليمن يهتفون ويتكاتفون مع اخوانهم المسئولين في السفارة الفلسطينية في صنعاء. لفته كريمة..!! ولكن ياترى هل حقوق الطفل لا تستحق منهم اي لفتة كريمة كهذه ؟!!

اما اسئلتي المختصرة لوزير الداخلية فهي،

هل تعلم يا وزير الداخلية بأنك المسئول المباشر عن هذه الجريمة وغيرها من جرائم ترتكب بحق الاطفال وكل من انتهكت حقوقه الانسانية؟

ياترى ماهو المبرر يا وزير الداخلية لمثل هذه الانتهاكات نهارا جهارا؟

هل قرأت يا وزير الداخلية هذه الاتفاقيات الدولية الملزم تطبيقها على مستوى المؤسسة الامنية و المنتسبين اليها وليس المساعدة او تسهيل انتهاكها ؟

وهل تعلم يا وزير الداخلية انه من واجبك ان تشرف على تطبيق القوانين بسلاسة وحرص وامانة وان مساءلتك في اي تقصير حق من حقوق الشعب؟

اخيرا اقول، اتقوا الله في الشعب يا من تملكون السلطة ... فيكفى ما قد اكل منا وشرب الزمان من انتهاكات انسانية في كل الحقوق .

د.ابتسام الفرح
مؤسس شريك ومسئولة التدريب والتنمية
منظمة تطوير وتمكين المرأة DEWA - بريطانيا

Tuesday, 8 May 2012

Akhdam"Servant" women in Yemen

الاخدام .. فئة مهمشة يمنية تبحث عن مفسبك جريئ يتبنى قضيتها 


 The video chronicles the lives and injustices against the Akhdam women in Yemen. The 'Akhdam' , singular Khadem, meaning "servant" in Arabic, are a social group in Yemen, distinct from the majority by their darker skin and African descent. Although they are Arabic-speaking and practicing Muslims, they are regarded as non-Arabs and designated as a low caste group, frequently discriminated against and confined to unskilled and menial labor. In a society already riddled with patriarchy and poverty, the distain and discrimination against the Akhdam renders Akhdam women easy targets of violence and abuse. Akhdam women are subject to hate-based attacks and sexual assaults without any type of legal or social recourse.




This video, produced by Sisters Arab Forum for Human Rights and WITNESS, features the stories and voices of three women, Haddah, Qobol, and Om Ali. Their stories of violence, injustice and forced poverty uncover the legacy of discrimination the Akhdam live with and the necessity of urgent action against these atrocities.



 هذه الايام المباركة اصبح الجميع ناشط حقوقي وسياسي ومفسبك نشط... اصبحت كل القضايا تناقش بدون خجل وبادلة وبغير ادلة ... ابتداء من مناقشة احقية رئاسة الدولة الى ملاحقة الفاسدين وتصحيح وتصليح حال العباد والبلاد

حوالينا الكثير من الحملات بمبادرات شخصية انطلقت كحملة تلوين الجدران باشراف نبيل سبيع وحملة شوارع امنه باشراف الناشطة غيداء العبسي وغيرها من الحملات كاحملة مكافحة تعاطي القات في مؤسسات الدولة ... شكرا لكل هذه الحملات 

وهنا ادعوا الى تبنى هذه الحملة لمناصرة هذه الفئة حملة مناصرة الاخدام في اليمن  ... 

بالمختصر المفيد: 

قصة أو تراجيديا إحدى فئات المهمشين أو ما يسمون ب "الاخدام" في اليمن تمتد منذ عدة قرون وكأنها لعنة التاريخ المطاردة لأبناء هذه الفئة التي امتزج تاريخها بالواقع والأسطورة. ولم تقتصر الخرافة أو الأسطورة على تاريخهم واصل وجودهم بل امتددت إلى حياتهم وطرق معيشتهم وعاداتهم الاجتماعية وتقاليدهم وطقوسهم الخاصة الدينية وحتى الأخلاقية. وتقول بعض الدراسات التاريخية أن أصل الاخدام يعود إلى الغزو الحبشي الفاشل لليمن في القرن السادس الميلادي على يد ابرها الأشرم وترى هذه الدراسات أن الاخدام كانوا من بين المواطنين العامة أو المحاربين الذين قدموا إلى اليمن وتم استعبادهم بعد فشل غزوهم لليمن وطرد بعضهم على يد سيف بن ذي يزن. بينما يرى بعض أبناء هذه الطائفة ذات البشرة السوداء والملامح الأفريقية أنهم إحدى القبائل التي سكنت مدينة زبيد في محافظة الحديدة جنوب غرب اليمن. بقلم محمد القاضي جريدة الرياض



هذا رابط من هنا امستردام عن قصة هذه الفئة المهمشة  تحت عنوان الاخدام تاريخ غامض وحاضر مؤلم 

http://www.rnw.nl/arabic/article/690643


هل من جماعة مفسبكه جريئة ..!!!من امنياتي

ابتسام


 .

Sunday, 6 May 2012



فينوس صفوري
Venus Saffue 
 القهر الجنسي في جزيرة العرب
ترددت كثيراً في كتابة هذا الموضوع وبقيت لأسبوع كامل أمنع نفسي من كتابته... وخاصة أنه أنتابتني أفكار كثيرة عن كيفية قبوله في المجتمعات العربية ومن أمرأة تحديداً ... وخصوصاًًًً ألمجتمعات الأسلامية منها.. وإحترت أيضاً في أختيار عنوانه ولكنني نجحت أخيراً في كيفية صياغته وصياغة عنوانه بحيث يكون مقبول نوعاً ما لكافة الأطراف.... ولنبدء معاً الرحلة .....
لأحد يُنكر بأن الجنس شيء ضروري من ضرورات الحياه ويعد من الأشياء البيولوجيه الاساسيه للانسان مثله مثل كل شيء ضروري للحياة كاالطعام والشراب .... وجميعنا يعلم ان بلوغ الشاب أو الفتاة يعقبه الكثير من التساؤلات وإستفسارات جمه عن ماهية هذا الشعور الدافق الجديد وكيفية التعامل معه ... لذا ومع كل الأسف يصبحون ضحايا لافكار خاطئه وسيئة بل وربما مُخيفة ووحشية عن هذا القادم الجديد (الجنس)وتسبب لهم في مابعد مشاكل كثيرة لهم وللمجتمع المُحيط بهم والحقيقة أنا لاأدري ما المانع ان نُكسب هذا الفئة ثقافه جنسيه بطريقه (علميه) تساعدهم علي فهم الجنس وتكوين صوره صحيحه عنه ويتم ذلك من خلال بث مواد علميه عن الجنس يدرسونها في المدارس الأبتدائية ولامانع أن تكون اللصف السادس الأبتدائي...


والحقيقة لو تم التعامل مع الجنس بشكل علمي وحضاري مع هذا القادم الجديد وكانت هناك حريه جنسيه معقولة بعتقادي أن أشيئاء كتيرة ستختفي من حياتنا
اولاً... ومن أهمها ستختفي من شوارعنا التحرشات والمعاكسات والمغازالات... لأن من يفهم الجنس فهما صحيحا علمياً حضارياً لن يلجأ لذلك

ثانيا ...
طالما لن يكون هناك تحرشات ومُضايقات ومعاكسات فلن يكون هناك ضروره لوجود النقاب أبداً ولاحتى الحجاب وستتمكن المرأه من التعامل بايجابيه مع المجتمع والمُحيطين بها وبأريحية كاملة كما في الكثير من دول الغرب ...
.....
ثالثا ....
لن يكون القران أو الزواج... الغرض منه الجنس والجنس فقط كما هو مُتداول الأن .... كما تكون اغلب الزيجات مع كُل الأسف ... وانما سيكون الهدف الاساسي حياه جديده رائعة وتكوين اسره وبالتالي ...قلة احتمال ان يكون مصيرها الفشل كما في الزواج الجنسي ... المُتعارف عليه الآن وهو خافي وفي صدورنا فقط ولانصرح به ....

رابعا ....
أن ذهن الشاب العربي لن يكون اول اهتماماته الجنس والقهر الذي يعانيه مع هذه الغريزه المكبوته دأئما .. وانما ستكون هناك اهتمامات اخري تتعلق بمستقبله وأشيئاء أكبر من الجنس (والمرأة) لأنه في عقلية الكثير غاية وشيء هُلامي يحاول الحصول عليه ولو بشق الأنفس وبكل الطرق وهذا مُحبط فعلاً ...
.
خامسا ...
سيكون هناك شيء من التصالح مع(( الكفار))... بعيدا عن نظرية المؤامره والدسائس ألتي قتلونا فيها ... وان افلامهم الاباحيه موجهه لافساد الشباب العربي وهذا ما يتصوره المواطن العربي المكبوت جنسيا وبكل أشكاله ....

سادسا ....
زنا المحارم المنتشر بكثره في بلادنا العربيه ومع شديد الأسف وهذا واقع لانستطيع أنكاره ....و لن اقول انه سيختفي ألى الأبد ولكنه سيقل ويتضائل بشكل كبير طالما كان هناك فهم صحيح للجنس ...

وسأحكي قليلاً عن تجربتي الخاصة لعل هذا يُخفف نسبياً من شدة المقال على بعض الزملاء ....

كنُت طوال سنوات العلم و الدراسة بمدرسة خاصة (( غير أسلامية )) تضم كلا الجنسين .. وتعودت على التعامل مع الجنس الآخر(( ااذكور)) .. وكانت لي صداقات منهم كثيرة وكانت صداقات بريئة جداً وألى أبعد ألحدود بل ومحترمة... وإدارة مدرستنا.. رغم كُل ذلك إدارة شديدة و ملتزمة .. ولا يوجد بها أى إنفلات أو مظاهر للإنحراف والفساد.. ..
والفكرة ان التعامل مع الجنس الآخر(( الذكور)) كان ببساطه ودون أي تعقيدات ..

عندما ذهبنا ألى الجامعة .... إتسعت بالطبع دائرة المعارف و الصداقات كثيراً..

ولك أن تتخيل عزيزي القارئ .. الفرق بين تعاملنا نحن من أعتدنا على(( الأختلاط)) .. وبين تعامل طلبة وطالبات يتعاملون مع الجنس الآخر ولأول مرة ..

عزيزي القارئ ...هل تعرف إحساس الصائم حين يفطر ... أنه إحساس نهم ... بالتأكيد تعرفه عزيزي ..
هذا ما كنا نراه من الطلبة الجدد ... يحدث أمامنا .. وكنا نتعجب له ..

فالكثيرين كان كل همهم ليلاً ونهارا ونهاراً وليلاً .. هو الجنس الآخر... الرسائل والتلفونات وقلوب الحب و وو والجنس ولا شيء غير الجنس ... لقد إختصروا فكرة الجامعة والمُحاضرات العلمية والتجارب وكل الأمور المحركة للعقل .... وكل شيء عالي تقني علمي ... ألى لقاء الجنسين .. وذلك ينطبق على الجميع شباب وفتيات وليس فقط الذكور... وهذا مرده وبكل تأكيد ألى حصيلة الكبت والقهر الجنسي في المراحل الأولى ..

طبعاً عكس تعاملنا الذى كان طبيعيا .. دون عقد وتعقيدات من الجنس الآخر .. فقد تربينا على الإختلاط ... وعلى أن وجود الجنس الآخر فى مكان لا يعنى بلضرورة وجود الشيطان المتربص .. ليوقع بهما فى فخ الرذيلة .... هذي فكرتي البدائية عن الموضوع عزيزي القارئ أرجو تصحيها أن كانت على خطأ وكلي آذان صاغية

التحرش الجنسي في اليمن ظاهرة وليست مشكلة

بناء على تفاقم مشكلة التحرش الجنسي  في اليمن حيث اصبحت هذا المشكلة ظاهرة تفشت في مجتمع ابسط مايقال عنه انه محافظ .
ولكسر حاجز الصمت فقد دشنت مجموعة من الفتيات حملة مناصرة تحت اسم "شوارع آمنة" لنشر الوعي عن ماهية واسباب هذه الظاهره والاعتراف بوجودها وماتسببه من انعكاسات سلبية نفسية ومجتمعية على المتحرش بها والتي تكون ضحية لمجموعة من ضعفاء  النفوس وعديمي الاخلاق والوازع الديني ... هذا ملخص الحالة وسببها في اليمن كما اراها 



اما الملاحظة المهمه فهي ماقامت بنشرة وتزامنا مع هذه الحملة فقد اصدرت في شهر فبراير صحيفة الحياة اللندنية مقال مفادة ان 90% من النساء يتعرضن للتحرش الجنسي    http://international.daralhayat.com/print/357340
وهذا المقال ايضا على مأرب برس  جاء تزامنا مع تقريركشف فيه عن احصائيات ظاهرة التحرش الجنسي في اليمن التي تم استعراضها خلال فعاليات مؤتمر "التحرش الجنسى وأسبابه" الذى نظمه المركز القومى لحقوق المرأة وبرنامج الأمم المتحدة للسكان حيث وهذه الظاهرة تمثل فى الولايات المتحدة بنسبة 83 % للفتيات و60 % للفتيان، بينما تصل النسبة إلى 84 % للنساء فى الصين، و90 % اليمن، و83 % فى مصر، فى حين ترتفع نسبة التحرش الجنسى للأطفال فى السعودية بنسبة 22.7 %.
  
مقال مأرب برس 
 http://marebpress.net/articles.php?id=7423&lng=arabic
أما بالنسبة لصحيفة الحياة اللندنية وبقدر قادرة ولاننا نعيش في مجتمع ذكوري بامتياز فقد تم الاستجابه لاعتراض "حفنة من الرجال" على هذه النسبة و قامت بحذف نسبه التحرش 90% من هذا التقرير الذي تم نشره في فبراير مع ان هذا الرقم غير مبالغ فيه فنحن نعيش في مجتمع يعاني من مرض سرطاني اسمه التحرش الجنسي ولمحاربه هذه الظاهره لا بد من مواجهه الحقيقة ان نسبه التحرش مرتفع جداً في اليمن
اما الاخوة المتعصبون بجهاله فقد استنكرو علنا هذه الظاهرة واعتبروها تشهير بالمرأة والفتاة اليمنية بدلا من ان يتوجهوا للشباب ويساعدوا على تقليص هذه الظاهرة:
"""



الثلاثاء, 14-فبراير-2012
يمن ستريت - خاص -
DrAbdulrahman Salah‎
خبر " 90 % من النساء اليمنيات يتعرضن للتحرش الجنسي"
عدد من الصحف اليمنية والخليجية والعربية والمواقع الالكترونية تتناقل هذا الخبر المخزي مع التركيز على الطالبات وعاملات النظافة والموظفات.
بعد هذا الخبر المخزي في مجتمعنا المحافظ :
كم فتاه ستلزمها اسرتها البقاء في البيت دون تعليم خوفا من التحرش؟
كم إمراءة سيرغمها زوجها أو اخوها على ترك وظيفتها خوفا عليها من مديرها؟

إن القول بان 90% من النساء اليمنيات يتعرضن للتحرش فيه مبالغة واضحه... أين المنهج العلمي في هذا الرقم ونحن نعلم أن نسبة الاميات بين النساء يزيد عن ال 50% ونسبة الموظفات من النساء أو العاملات لا تزيد عن 10% من النساء كما اعتقد.

أنا اجزم ان هذا الرقم من واقع الخيال ولم يستند الى وقائع علمية ... لذا نريد محاكمة المشهرين بأعراض اليمنيات واليمنيين،،،
وعلى "غيداء العبسي"، مديرة حملة «شوارع آمنة» أن تقدم اعتذار رسمي عن الشهرة الكاذبة على حساب اليمنيات.
نهاية الخبر 

"""""
 نعلن تأييدنا لما صرحت به الاستاذة غيداء العبسي مؤسس حملة "شوارع آمنه" حيث اكدت بأن انكار وجود هذه الظاهره والادعاء بانها لا تشكل كارثه في اليمن سوف يزيد من حجم الكارثة المجتمعية" وتضيف بناء على تجربتها الشخصية، " انا اصنفها كارثة مجتمعية من غير اي مبالغة بهذا التصنيف فلقد شهدت بنفسي كمية التحرش التي تتعرض له نساء اليمن . فظاعة." فعلا الانكار شي مخزي اكثر من الاعتراف بالقصور فكيف لنا ان نعالج خلل او مرض اذا كنا نحن انفسنا ننكره او نخجل منه.. يكون الخجل بمكافحة هذا العيب وليس بالتستر عليه
وهذا رابط تقرير عن اننا نعيش ظاهرة وليست حالة او مشكلة عابره وجديدة على المجتمع اليمني
https://docs.google.com/file/d/0BxlSDJChOE5rUXRSV1JzNklfQ2c/edit?pli=1

وبناء على الاحصائيات التي تقوم حملة "شوارع آمنه" بتجميعها فهذه  احصائية لبلاغات التحرش التي استقبلتها الحملة  من خلال خريطة التحرش من تاريخ 10 سبتمبر 2011 الى 30 ابريل 2012  www.thesafestreets.org 

 23% تعليقات 9% عرض اعضاء جنسيه 16% لمس 4% اغتصاب 11% ملاحقه 9% ايماءات جنسيه



شوارع آمنة هي من حق كل المواطنيين ومن حق المرأة والفتاة ان تمشى بأمان واحترام 


هذا اللي بيحصل لبنات اليمن المغطيات من راسهن لساسهن..وبيحصل كل يوم وكل لحظه..ولو أنكرتوا ومسحتوا مليون مقال فأنتوا بس بتساعدوا المتحرش ومش بتساعدوا المظلومه اللي مش قادرة تتكلم
الحملة بعيون مصرية، نفس الحملة تقودها ناشطات مصريات وشعارهن كسر حاجز الصمت : 

ﻗﺮﺭﺕ ﺃﺣﺮّﺽ ﻛﻞ ﺻﺎﺣﺒﺎﺗﻲ ﺍﻧﻨﺎ ﻧﻜﺘﺐ ﺑﻤﻨﺘﻬﻰ ﺍﻟﺼﺮﺍﺣﺔ ﻭﺍﻟﻮﺿﻮﺡ ﻋﻦ ﻳﻮﻣﻴﺎﺕ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻓﻲ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﻣﺼﺮ ﻭﻣﻊ ﺍﻟﻤﺘﺤﺮّﺵ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ. ﻗﺮﺭﺕ ﺃﺣﺎﻭﻝ ﺃﻗﺮﻑ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻴﺴﺒﻮﻙ ﻭﺗﻮﻳﺘﺮ ﺑﺤﻜﺎﻳﺎﺕ ﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻟﻘﺮﻑ ﻭﺍﻟﺴﻔﺎﻟﺔ، ﻣﺎﻫﻪ ﺇﺣﻨﺎ ﻣﺶ ﻫﺎﻧﺸﻴﻞ ﺍﻟﻬﻢ ﻟﻮﺣﺪﻧﺎ ﺑﺄﻩ. ﺷﻜﺮﺍً ﻟﺴﻌﺔ ﺻﺪﻭﺭﻛﻢ ﻭ ﺣﻔﻈﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻻﻳﺎﺩﻱ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ.
 

شيرين ثابت تكتب :
من كام يوم كنت ماشية انا وسيلفيا صاحبتي في شارع طلعت حرب وواحد معدي جنبنا فعاكسنا وقال كلمتين مش محترمين رحت شتمته راح بجّح وهو ماشي رحت وقفتله وقلتله طب لو راجل ارجع يا حيوان راحت الكلمة وجعته راح راجعلي وهو بيهوّشني بكانزاية البيبسي اللي فإيدُه رحت زعقت راح راشش عليا بيبسي ! (ماضربنيش بيها مثلا) رحت رازعاه بالقلم . (لأول مرة في حياتي) ورنْ جامد يعني.
بس وبعدين هو ماصدقش نفسه وماستوعبش ونظرات الزهول غرّقت وشُه وكان عايز يصعّد المشكلة بس الناس اتلمّوا ولما حاولوا يهدّونا سيلفيا قامت معاهم بالواجب وهزقتهم لإنهم بيوجهلنا احنا الكلام. الواد كان الناس بعدوه بعيد، رحت من بعيد سمعته كام شتيمة كده وهو ماسكينه وهو اللي عليه يقول: انا اعاكسك انتي؟؟؟؟
قلت كفاية وقررت امشي وببص عليه وانا ماشيه لقيت واحد اتحمّس وقاعد يلطّشلُه :)

تحياتي


د.ابتسام الفرح / شفيلد




Monday, 16 April 2012

AlMagharibia Channel - London . Mrs. Wijdan Alrubaiee with Dr.Ibtisam Al-Farah


لقاء خاص مخاوف العودة بعد الربيع العربي

4/4/2012

  المذيعة المتألقة الاستاذة وجدان الربيعي تستضيف الدكتورة ابتسام الفرح على قناة المغاربية - لندن في برنامج لقاء خاص  نناقش  فيها مخاوف العودة " للمهاجرين" بعد الربيع العربي...

Sunday, 15 April 2012

MULTILINGUAL STORYTELLING EVENT


OFF THE SHELF, MULTILINGUAL STORYTELLING EVENT


 

During the autumn half-term, we spent an enjoyable afternoon at The Circle, listening to stories told in
Arabic, Bangla, and Urdu, all of which were translated into English for everyone to enjoy. Parents and children listened eagerly together, as the storytellers gave a short introduction to their language and culture, before entertaining everyone with a wealth of different stories and sharing Asian sweets.


Dr Debjani Chatterjee told an amusing, traditional, Bengali story based in the court of Akbar, the great Mogul emperor, who was influenced by the wisdom and kindness of his best friend. 


Ibtisam Al-Farah transported us back to the time of the Queen of Sheba who ruled with wisdom and tolerance in south-east Arabia (in the land that is now The Yemen), and from whom we can still learn, today.  
Dr Ibriham, the Urdu storyteller, first told an amusing story which appealed to the youngest children present, following this with a wonderful, traditional, moral fable for everyone to reflect on.

Languages Sheffield thanks the storytellers and families who helped make this event a fun and mind
expanding, multilingual afternoon.


from  the annual report of ,

Languages Sheffield
The Multilingual City and Complementary Schools Alliance

Saturday, 14 April 2012

نحن و الكذب السياسي - لا تستغرب؟؟!!

  



يقول المفكر الامريكي نعوم تشومسكي، إن لَّمْ نُؤمِنْ بحُرِّية تعبيرِ مَن لا يَروقونَ لنا، فالأوْلى ألاّ نُؤمِنَ بها أبدًا!
 

قد لا اكون منصفه ان سألت واجبت على نفس السؤال ولكن ما اثارحفيظتي هو مايحدث حولنا بشكل كبير ومستفز لكل المشاعر والاحاسيس والعقل... استغرب مايحدث من حولنا بشكل كبير جدا وبصراحه مش عارفه ليش الاستغراب مع اني مرات كثيره لا استغرب شي .. يمكن تكون البداية الحقيقة والملفته للنظر هي منذ بداية الهزة الارضية السياسية التي عصفت بالعالم العربي في 2011 .. من يومها ونحن نصحو وننام ونحلم بالاحداث السياسية ومين طلع ومين نزل ومين خدع مين ومين حاول يخدع مين ومين فينا الشريف ومين فينا الوطني ومين فينا المصلحجي ومين فينا الانتهازي ومين فينا الثوري ومين فينا القومي ومين فينا الاشتراكي ومين فينا الاخواني ومين فينا السلفي ومين فينا الفلول ومين فينا الشبيحه/البلاطجة.. ومين ومين ومين وما اكثر التساؤلات والاسئله 

المشكلة مش في كثرة الاسئلة او التعجب ولا في شرعية او عدم شرعيتها ولكن في ان الكثيرين حولنا اصبحو يكذبون في كل صغيره وكبيره . ايوه الكذب الحلال او الابيض او اي لون !! نكذب على بعض ونعتقد ان كذبنا شرعي او هو حق من حقوقنا.. 

اصبح الكثير منا ينقل الاخبار المستفزة او المنفره او المهيجة للاخرين ونحن لا نعرف مدى مصداقيتها ونقوم مرات كثيره بالترويج لها وحتى اننا ننغمس في فلسفتها من وجهه نظر شخصية بدون علم يقيني من مدى صحتها او من عدمه.. اليس هذا كذب ؟ ليش لا

اصبحنا نكيل الاتهامات لمن يعارضنا او يختلف معنا او ينتقدنا او لا يتماشى مع فكرنا او تفكيرنا .. المشكلة انه مفيش عندنا مشكله اننا نبحث لجلب الكثير من الدلائل لاثبات صحة اتهاماتناـ طبعا والمصدر تحت بند "منقول".. مرات وهي مرات كثيره لا نعلم من نقل من من ولا من تحدث عن من ولا اسباب الحديث او الحادثه.. المهم اننا .. نكذب لنصل الى حقيقة اننا على حق ... اليس هذا كذب؟ ليش لا 

اصبحنا نلبس اقنعة ونلونها بالوان تتناسب وما نريد حتى وان كانت ليست الواننا ولا تشبهننا فعلا ولكن لزم الامر اننا نلبس هذا القناع او ذاك قد ربما لنصل الى هدف شخصي او قد ربما لنصل الى مصلحة خاصة او لنوصل الى الاخرين بأن هذه هي شخصيتنا التي نحب ان يرونا بها وقد تكون غيرنا نحن تماما....ابتداء من تغيير اسمائنا واستخدام اسماء مستعارة الى مالانهاية،  اليس هذا كذب؟ ليش لا 

اصبحنا نلبس ثوب الفضيله احيان كثيره ونتهم الاخرين بان اثوابهم مهترئة وغير صالحة لهذا الزمان ولا عيب في ان نستشهد بالاحاديث وسير الصالحين لنثبت اننا الاحق وان غيرنا على ضلاله... اليس هذا كذب؟ ليش لا

بعض الشخصيات اصبحت تنتهج منهج خاص بها اما باستغلال جنس معين او جهه معينه لتكيل لها الانتقادات او حتى لتكيل للجنس الاخر الانتقادات وانه من يقصى الاخر وهكذا حتى نصبح نحن الراعي الرسمي لحقوق الناس وغيرنا مغتصب اثيم.. اليس هذا كذب وازيد عليه صفة الاحتيال؟ ليش لا 

والقائمة تطول وتطول حتى اصبح الكثير حولنا محترفين  في الكذب، واكون قد قصرت ان قولت بأن الكثيرين اصبحو يمتهنونه بمقابل وبدون.. مش مهم كل هذه السلوكيات  اللاخلاقية لاني اعتقد بأنها سلوكيات فردية "يمكن" وتعبر عن شخصية غير سوية باي شكل من الاشكال.. ولكن تساؤلي من البداية : لماذا نستغرب الكذب السياسي؟ لماذا

من بداية العاصفه السياسية ونحن نرى وجوه طالعه ووجوة نازلة ووجوة مازالت تتشبث بكل شي المهم انها لا تخرج من اللعبة السياسية خالية الوفاض.. نفس شرعنة الكذب والخداع، يستخدمة من يبحث عن سلطة او مال او منصب او ليصل الى اي غرض شخصي. بمعنى ان الشخصية السياسية تستخدم نفس اسلوب العامة ولكن بطريقة محترفه بحسب مناصبها واتباعها... انا لا اشرع الكذب لهؤلاء ولا لهؤلاء ولكني استغرب من يستغرب من هذا النوع من الكذب وكأننا فجأة تحولنا كلنا الى ملائكة طاهرين. اليس هذا كذب ؟ ليش لا ، كذب على الذات نفسها

ياما شوفنا ناس تهتف باسم الحرية والحرية منها براء، وياما شفنا ناس تهتف باسم الحقوق وصيانة الحقوق منهم براء، ياما شفنا وقابلنا ناس ترسم نفسها علينا وتوهمنا بأنها محترمة او منزهه حتى نكتشف العكس.. وياما وياما  

العجيبة والاستغراب الحقيقي هو اننا كنا نسمع عن يوم واحد ابريل يعني يوم "الكذب الابيض" الغير مقبول،  ولكني ارى اليوم حولنا،  بان ايامنا اصبحت كلها اول ابريل واخشى اننا يوم من الايام  سنبحث عن يوم نحتفل فيه بالصدق مره واحدة في السنه.. ليش لا


ليش لا 



Thursday, 12 April 2012

حوار اذاعي - اذاعة شفيلد لايف


ارشيف : د.ابتسام الفرح، شفيلد و الدكتور محمد القباطي من لندن وحوار اذاعي عبر اذاعة شفيلد لايف بضيافه الاستاذ المذيع المتالق وجدي راوح 

My Wish for Yemen .... انــا نفسي يا يمن



أنا نفسي يا يمن.. فيديو يحكي فيه الشباب اليمني في بريطانيا عن امنياته لوطنهم الام اليمن. تم تصوير الفيديو في المظاهرة الثانية لشباب الثورة اليمني في بريطانيا - لندن، بتاريخ 12/3/2011

المتحدثين (الخطابات) حسب الظهور:
أروى النهدي
د. إبتسام الفرح
فتحي شمس الدين (البيان الرسمي)
أ. أنيس شمسان
د. عبدالله السلام الحكيمي


A Video of the British Yemeni Youth in the Uk , where they tell us what they would to see in their homeland Yemen. The video was filmed on the second demonstration For the Yemen Youth Revolution Uk - London on 03/12/2011
Speakers by appearing:
Arwa Al Nahdi
Dr. Ibtissam Alfarah
Fathi Shams al-Din (official statement)
Mr. Anis Shamsan
Dr. Abdullah Alsallam Al-Hakimi

من المسئول؟؟!!!

المنظمات الدولية ودورها في تنمية دول العالم النامي. مثال، اليمن. هل هذه المنظمات فعلا تمتلك سياسات واستراتيجات بعيده الى حدا ما عن السياسة الاستعمارية الجديدة؟ وهل هدفها فعلا تنموي خالص؟ هل تعمل هذه المنظمات بشفافيه لتنمية اليمن ارضا وشعبا؟ هل هذه المنح والقروض المهوله التي تقدمها المنظمات الدولية والتي تندرج تحت ميزانية الحكومة ومنظمات المجتمع المدني بريئة من تهمة خلق فرص الفساد بشكل او باخر وبشكل اوسع وعلى مستوى اعلى؟

مع مرور سنوات وسنوات وسنوات لا حصر لها وهذه المنظمات الدولية مازالت في دولنا النامية تعمل تحت مظله التنمية مع اننا مازلنا نخطو خطوات متباطئه جدا في تطبيق الخطط التنموية وتحقيق اهداف التنمية العالمية الثمانية.

Saturday, 7 April 2012

تسعين فالمائة (90%) من اليمنيات ضحايا التحرش...

 

معا لدعم حملة " شوارع آمنة". حملة شوارع امنه تعمل في المرحلة الأولى في صنعاء وفي مدينتي تعز وعدن وتهدف الى رصد حالات التحرش وتشجيع المجتمع والنساء على وجه الخصوص بأن يكسرن حاجز الصمت ويتحدثن عن مايحدث لهن من مضايقات في الشارع وذلك للضغط على صانعي القرار لوضع حلول لهذه الظاهره المدمره للمجتمع.  

موقع الحملة الرسمي 

http://thesafestreets.org/

 صفحة الفيس بوك :

 https://www.facebook.com/SafeStreets

 

 مقال هام نشر في جريدة الحياة اللندنية،

تحدثت المقال عما تتعرض له نساء اليمن من تحرش جنسي والذي لا يحظى باهتمام جاد من قبل وسائل الإعلام والقضائية اليمنية أو حتى التحدث عن هذا التحرش من قبل الضحايا لأسباب تعود إلى طبيعة المجتمع اليمني المحافظ تفرض على كثير من النساء عدم الإبلاغ عن أي تحرش يتعرضن له.

وفي هذا الصدد أفاد التقرير أن التحرش الجنسي في اليمن ينتشر على نطاق واسع.. موضحاً أن تقديرات تشير إلى أن 90 في المائة من اليمنيات يتعرضن للتحرش الجنسي من أنواع مختلفة. وتفيد معلومات عن تعرض ناشطات سياسيات للتحرش داخل الأحزاب السياسية التي ينتمين إليها.. مشيراً إلى أن زيادة حاجة كثير من اليمنيات للعمل لإعالة أسرهن، خصوصاً الأرامل والمطلقات منهن، تعقدت ظروف العمل والحصول عليه وصارت أكثر قسوة في شكل يضع بعض النساء ما بين خيارين أحلاهما مرّ: إما التفريط بشرفهن أو التعرض للبطالة والجوع.

وأشار التقرير إلى أن أكثر حالات التحرش تتعرض لها النساء العاملات في تنظيف الشوارع.. منوهة إلى أن مصادر متطابقة أكدت أن مسؤولين في القطاع الحكومي والخاص يساومون بعض النساء المتقدمات للحصول على وظيفة بهدف أن ينالوا منهن مقابل توظيفهن. وأفادت معلمة أن مدير التربية في منطقتها هددها بنقل عملها إلى منطقة نائية ما لم تستجِب لرغبته.

وفي ذات السياق نقلت الجريدة في تقريرها عن ناشطة طلبت عدم الكشف عن هويتها قولها إن رفاقاً لها وقادة في الحزب الذي تنتسب إليه، تحرشوا بها وبرفيقة لها في حوادث منفصلة.

من جانبها قالت أم وليد: إنها وبعد تركها عملها مارست بيع البطاطا المسلوقة أمام إحدى المدارس لتعيل طفليها إلى أن حصلت أخيراً على وظيفة لدى منظمة غير حكومية.

اضطرت أم وليد (37 سنة) إلى ترك عملها في إحدى المؤسسات الحكومية بسبب تكرار حوادث التحرش الجنسي التي تعرضت لها أثناء عملها «فرّاشة» (عاملة نظافة).

وفي سياق حديثها للجريدة قالت أم وليد التي يتطلب عملها الحضور في وقت مبكر لتنظيف المكاتب قبل وصول الموظفين، إن أحد حراس المؤسسة حاول أن يعتدي عليها جنسياً وكان مقر العمل خالياً من الموظفين ومن بقية أفراد الحراسة. وتزيد أم وليد أنّ عديدين تحرّشوا بها من درجات وظيفية مختلفة من بينهم مدير شؤون الموظفين الذي سبق وطلب منها أن تُميط اللثام عن وجهها، مهدداً إياها بعدم صرف مكافأة عملها الإضافي ما لم تستجب لطلبه.

وعلى الصعيد نفسه نقلت الجريدة في تقريرها عن موظفة حكومية تعمل في صنعاء قولها إن مسؤولاً كبيراً في الوزارة التي تعمل فيها، يستخدم بعض الموظفات الأقدم لنقل رسائل إلى موظفات وتهديدهن بالحرمان من امتيازات مثل الترشح للسفر والمشاركة في دورات تدريبية في حال صدّه.

من جانبها ذكرت موظفة أن زميلة لها كادت تنتحر بعد أن لفّق لها المسؤول الأول في جهة عملها تهمة أخلاقية وهدّدها بإحالة القضية إلى المباحث الجنائية، بقصد ابتزازها جنسياً. وذكرت طالبات جامعيات أن بعض المدرسين، يتعمدون تخفيض درجاتهن بقصد إرغامهن على الاستجابة لهم.

وفي مسعى غير حكومي لمكافحة التحرش الجنسي بالنساء والحد منه، أطلقت «مبادرة كفاية» خريطة إلكترونية على شبكة الإنترنت لرصد حجم ظاهرة التحرش الجنسي في المدن اليمنية وفق البلاغات التي تتلقاها عبر الموقع.

وفي سياق التقرير وبحسب غيداء العبسي، مديرة حملة «شوارع آمنة»، فإن الحملة التي انطلقت في آب (أغسطس) الماضي لمكافحة التحرش الجنسي بالنساء، تضمنت عدداً من النشاطات منها فيلم قصير ومعرض رسوم كاريكاتورية، كما يجري العمل لإصدار كتاب يتضمن قصصاً واقعية لنساء تعرضن للتحرش.

وبحسب البلاغات التي تلقاها الموقع الإلكتروني التابع للحملة تصدرت «صنعاء» قائمة المدن اليمنية في معظم أنواع التحرش وهي: الاغتصاب، اللمس، التحرش اللفظي، المطاردة، المكالمات الهاتفية، الإيماءات الجنسية والدعوة لغرض جنسي، تليها «تعز» و«عدن»، وتصدرت «الحديدة» التحرش من خلال عرض الأعضاء الجنسية.

وأوضحت الجريدة في ختام تقريرها الذي نشرته أمس الأربعاء أن طبيعة المجتمع اليمني المحافظ تفرض على كثير من النساء عدم الإبلاغ عن أي تحرش يتعرضن له. وقالت العبسي إن «هناك تجاوباً كبيراً على مستوى المشاركة في النقاشات والحوارات التي تُدار في صفحتنا على موقع «فايسبوك»، أما البلاغات التي نتلقاها عبر خريطة الموقع فلا تزال متدنية»، مُرجعة ذلك إلى إنكار المجتمع لهذه المشكلة واعتباره ما يحصل مجرد مضايقات، ومشيرة إلى أن المرأة تخشى البوح بما يحصل لها في الشارع خوفاً من أن يمنعها أهلها من الذهاب إلى العمل أو الدراسة.

وأفادت العبسي أنه وعلى رغم أن الإبلاغ في الموقع سري، ويمكن للمرأة أن تُبقي اسمها سرياً أو أن تستخدم اسماً مستعاراً، إلاّ أن هناك قلقاً من الإبلاغ بخاصة أن هذه الفكرة جديدة على اليمن وأي جديد يأخذ وقته. وتوضح: «هدف الرصد الإلكتروني جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات عن التحرش، والتي من خلالها نستطيع أن نخطو الخطوة الثانية من الحملة، وهو العمل مع أقسام الشرطة والضغط على أصحاب القرار لإصدار قوانين ووضع حلول رادعة».

 *********

 

معا لدعم حملة " شوارع آمنة". حملة شوارع امنه تعمل في المرحلة الأولى في صنعاء وفي مدينتي تعز وعدن وتهدف الى رصد حالات التحرش وتشجيع المجتمع والنساء على وجه الخصوص بأن يكسرن حاجز الصمت ويتحدثن عن مايحدث لهن من مضايقات في الشارع وذلك للضغط على صانعي القرار لوضع حلول لهذه الظاهره المدمره للمجتمع.  

موقع الحملة الرسمي 

http://thesafestreets.org/

 صفحة الفيس بوك :

 https://www.facebook.com/SafeStreets

 

   

Friday, 6 April 2012

أروى عثمان - سيدة المشاقر- ضحية جديدة للتخلف




الاستاذه اروى عثمان واحده من اهم الناشطات النسويات في الساحة اليمنية.  لعبت وتلعب دور كبير في المناداة بالحقوق والحريات وبالذات تصحيح النظرة النمطية للمرأة وخروجها من بوتقه المرأة الجسد/الجنس الى المرأة الكيان والفكر. شاهدناها في المسيرات والمظاهرات المطالبه بالاعتراف بحقوق الانسان وتحسين ظروفه الحياتية من حقوق سياسية واقتصادية واجتماعية وتعليمية في العام 2011 في الصفوف الاولى مع الكثيرات من الاخوات في اليمن....

الاستاذه اروى، القلم والصوت الصريح الذي يتحدث عن هموم ومشاكل فئه كبيره صامته من النساء والشعب مرت بالكثير من الانتهاكات لشخصها وفكرها. فقد شاهدنا مؤخرا وخلال فترات متقطعة ومدروسة من قبل جهه او طرف في الصراع السياسي اليمني يوجه كل اسلحته اللاخلاقية نحو فكرها وقلمها. عندما بدأت وغيرها من الناشطات بكشف لعبه تحاك ضد الثورة الشعبيه المطالبه بالتغيير الايجابي من خلال تواجدها في ساحات الاعتصامات. اكتشفت كما اكتشفنا ان هناك خطه تحاك ضد الوطن لسلبه وليس فقط سلب الحقوق والحريات...

اليوم الاستاذه اروى، تواجهه نوع اخر من نتاج هذا التخلف الفكري وبدعم من موقع الفيس بوك بعد ان تم تقديم شكوى ضدها بانها تسيئ الى الدين "دينهم" بكتاباتها الناقده لفكرهم المشوه وسياستهم الصهيونية. حتى انتصروا بحسب اعتقادهم في اقفال حسابها الشخصي. 

لا اعرف هل استغرب ام لا داعي للغرابه فنحن نعيش مرحلة ازدهار للتخلف والظهور المخيف لمرضى الفكر والوعي في وطننا العربي في كل مكان...

لا اعرف هل استغرب ام لا داعي للغرابة، فنحن نعيش مرحلة تكثر فيها الاغتصابات الشرعيه لحقوق الانسان الفكرية نهارا جهارا...

لا اعرف هل استغرب ام لا داعي للغرابة، فاليمن في اعتقاد البعض قد اصبحت تنتمي لهم وينتمو لها ولم تعد تنتمى لنا او ننتمي لها... هذا مايعتقدون !!!

لا اعرف هل استغرب ام لا داعي للغرابة، وحقوق المرأه الفكري تنتهك لانها باعتقادهم وعقيدتهم، تجاوز حدود الولاء السياسي والمذهبي والعرفي والمناطقي... وليس الاسلامي طبعا..

ياجماعات التكفير اليس الاولى بكم ان تنظروا الى مصالح ومصالحة الوطن بدلا من النظر الى مصالحكم ومعتقداتكم الشخصيه. اتقوا الله في الوطن فهو ينزف من كل جزء في جسدها فقد اصبحت يمنا الى مرتعى لكل معتدى اثيم من كل الاتجاهات...

يا استاذه اروى عثمان، كلنا ضد التخلف وثورتنا مستمره حتى نحرر اليمن من عبوديتها .....

د.ابتسام الفرح
شفيلد/ بريطانيا

Thursday, 5 April 2012

هكذا تمنيت ومازلت اتمنى


ربيع اقتصادي عربي

اتمنى يارب ان مايحدث من تغيير للانظمة العربيه السياسيه الحاليه في الوطن العربي ان تكون فاتحه خير اقتصاديا لكل الدول العربيه حتى لا نشعر بالظلم والفوراق الاقتصاديه اكثر. ان دول معينه فقط خلقت لنفسها استقرار اقتصادي بتبعيه غربيه وباقي الدول لانها ليست تابعه لانظمتهم فقد تم تجاهلها عمدا ولكن الله سبحانه وتعالي سوف يجعل الايام القادمه باذنه تعالي من ازهر الفترات الاقتصاديه لهذه الدول ان " صدقنا النيه". وفي ظل انظمة سياسيه مستقرة غير محتكره في يد افراد معينه وفساد متفشي وانتماء خارجي نتمنى ان تكون هذه الفتره القادمه تنعم باستقرار سياسي وحريه سياسيه حتى تهيئ بيئه اقتصاديه مشجعه على الاستثمار.

على سبيل المثال وليس الحصر، فاليمن كغيرها من الدول التي تشهد تغييرات سياسيه جذريه كمصر وتونس وليبيا. فاليمن بالرغم من التجاهل والتجهيل والتعتيم الاقتصادي والسياحي على ثرواتها الثقافيه والتاريخيه والزراعيه والسمكيه والجزر الطبيعيه والمعادن والثروات الطبيعيه بشكل عام. فهي ان شاء الله ستكون من اكبر المستفيدين في المنطقه بالتغيير السياسي الحقيقي الذي سوف يوازيه فتح الابواب لمرحله استثماريه وطفره اقتصاديه قادمه لا محاله ان "صدقت النيه" وجاءت كوادر تعرف قيمه اليمن وتقدرها بدون تبعيات استعماريه.

ما استطيع ان اوجزه عن اليمن على سبيل المثال لا الحصر ما يلي:

اليمن، تملك روؤس اموال هائله ولكن معظم رجال الاعمال اليمنيين موزعين في الخارج وان وجدوا الامان الاستثماري فلا محاله سوف يعودون او على الاقل يستثمرون في اوطانهم.
الموقع الاستراتيجي لليمن وبيئتها الزراعيه والطقس والبحر والخليج والمحيط يؤهلها لان تكون منطقه سياحيه رائعه اضافه الى طمع الكثير من المستثمرين البلجيكيين للاستثمار في مجال الثروة السمكيه الفريده التي تملكها اليمن والتي يمكن تصديرها لاوروبا وباقي دول العالم.

سبق لي وقابلت رجال اعمال كثيرين وسالتهم ان يستثمروا في اليمن. فما كان ردهم الا وماهو الضمانات في ظل فساد مخيف في كل اجهزه الدوله وبالذات استغلال المستثمرين بالرغم من كل الوعود التي تطلقها الدوله. فعلا لم يكن هناك اي ضمان للاستثمار في اليمن بسبب البلبه والرشاوى والفساد في مفاصل الاستثمار وهيئاته.

. تمتلك اليمن الكثير من الجزر على البحر الاحمر وهي غير مستغله مع العلم بان دول الجوار تحاول ان تبنى جزر اصطناعيه لكي تنشط السياحه فيها. جزيره سقطرى، واحده من عجائب الدنيا السبع فقط لو تم استثمارها ستكون قبله السياحه في المنطقه

ميناء وخليج عدن، من اهم اسباب المطامع الاستعماريه الانجليزيه والتركيه والايطاليه في اليمن وكان صمام الامان للاساطيل البحريه من والى اوروبا والهند. والان هو في غيبوبه متعمده بسبب دول الجوار.

ناهيك عن الثروات المخزونه في باطن الارض فاليمن تمتاز اكثر من اي دوله في المنطقه بتعدد مواردها ولن تعتمد فقط على النفط او الغاز او المعادن المنتشره في الجبال.

ياقبله السياحه في المنطقه الخليجيه كلها يايمن يمن. الطقس الفريد الذي تمتاز به اليمن عن غيره من دول المنطقه. كنوز الحضارات السبئيه والحميريه وباقي الحضارات في مناطق متعدده في اليمن على سبيل المثال صنعاء القديمه المحميه من اليونسكو ومدينه مارب يجعلها منطقه سياحيه بامتياز لعشاق الاثار.

الحمامات البركانيه العلاجيه، الفريده جدا في المنطقه فهي لوحدها ملتقى هام لكل السياح لو تم استثماره الاستثمار الصحيح والسليم والموجود في مدينه اب / دمت او حمامات دمت .

يا يمن، اتمنى لك ربيع اقتصادي قريب جدا ياااارب ... وسيكون ان شاء الله

Wednesday, 4 April 2012

وطن في كبريت

ليت الوطن علبه كبريت وكفى.!! كنت اشعلت اعواده ورميته في اقرب سله مهملات.

 ولكن الوطن علبه كبريت و "نحن" اعواده وان اشتعل عودا اكتوينا بناره وان تركناه اشعلتنا العاطفة لنرجع ونسكن دفئه....

أنــا بــبـســاطـــة نـــص الـــدنيــــــــــــــــــــــــــــــــا Needless to prove, I am basically half the world

I'm neither worthless, nor insignificant
and my track record in times of need
stands as evidence
Needless to prove, I am basically half the world
And above all I have been granted a place in heaven as a mother . 
I'm not an idle plan on paper 
Ever since the creation of humanity
I had an active role to play
with a hand that builds and not to demolish

 Standing strong in serious times Aware of my rights and duties 
And prejudice is impermissible . 
Needless to prove, I am basically half the world

http://www.youtube.com/watch?v=Y3OwhRGjf90&feature=youtu.be 

الاعتراف بحقوق المرأة عالميا لم يأتينا على طبق من ذهب

 

يعتقد الكثيرون بأن الاعتراف بحقوق المرأة اتى الينا على طبق من ذهب وبفضل السياسات الحكومية  المحلية وتبعيتها الاقتصاديه ويتجاهلون ان مجرد تغيير مفهوم النظرة النمطيه للمراة في الادبيات العالمية، الاكاديمية والبحثيه والنظرة التشريعيه لحقوق المرأة في المواثيق والقوانين الدوليه ماجاء الا نتاج نضال طويل وعريق ابتداء من فتره ماقبل الخمسينات الى بداية السبعينات .. حيث كانت اول حقبه تنمويه او مايسمى بالعقد التنموي العالمي الاول 1961-1970 حيث ان المرأة لم تذكر فيه كشريك في التنميه الاقتصادي بشكل عام والتنمية البشريه بشكل خاص حتى اتت فتره بدايات العقد الذي تحول فيه الخطاب عن المرأة كشريك في التنمية 1975-1985 واشتهرت هذه المرحله بكتابات الناشطه الاقتصادية استر بوزارب التي نادت بضرورة ادماج المراة في عمليات التنميه كمشاركتها في الانتاج وفي ثمار التنمية .. 

ومن اهم المؤتمرات بهذا الخصوص المؤتمر العالمي الاول للمرأة في المكسيك عام 1975م واعلن عقد السبعينات عقدا للمرأه. وصدرت في هذه المرحلة الاتفاقية الدولية للالغاء التمييز ضد المرأه كما انشئ الصندوق الانمائي للمرأ’ ومركز تدريب ودراست المرأة التابعين للامم المتحدة. فكانت البوابه لبدايات المؤتمرات الدوليه التي اعترفت كليا بهذه الحقوق ومن اهمها في مرحله التسعينات مؤتمر بيجين 1995 لتثبيت هذه الحقوق السياسيه والتعليمية والتنمويه بشكل عام ....

 

لمن يهتم بمعرفه قضايا التنمية والمرأه انصح بالاطلاع على سيرة الناشطات ادناه :

1- Ester Bozerup - was born in Copenhagen in May 18, 1910- Sept 24, 1999
economist, writer
try to read ' Women's role in economic development 1970
She also influnced debate on the role of women in workforce and human development, and the possiblity of better opportunities of work and education for women. " necessity is the mother of invention" Ester Bozerup
2- Devaki Jain " development economist" .... Women, development and the UN...
" the goald of development must be justice, not charity" Devaki Jain
2- Nawal El-Sadaawi - Egypt
3- Fatima Ahmed Ibrahim - Sudan
4- Shahla Sherkat - Iran
5- Leila Ahmed - Egyptain American
6- Shirin Ebadi - Iran ( Nobel Peace Prize) lawyer
7- Fatima Mernissi - Moroccan - writer and sociologist

اكيد القائمه طويله جدا ولكن هذا مقتطف... '

تحياتي

قراءة في اشكالية بناء الدولة المدنية الحديثة في منطقة الثورات العربية






 المراقب للوضع الحالي في المنطقة العربية وما آلت اليه نتائج ثورات ماسمي بالربيع العربي يستخلص بأننا في مرحلة ماقبل المرحلة الجدية في بناء الدول المدنية الحديثة. فانتقال الانظمة المنهاره والمتساقطة وتحولها من نظام دكتاتوري فردي متسلط الى نظام سياسي ديني او كما يطلق عليه تيار ديني معتدل " تونس، ليبا ومصر .....الخ" يجعلنا نشكك قليلا وكثيرا في مخرجات هذا الربيع الخريفي..!!!
في الاساس نحن كنا ومازلنا نتطلع الى بناء الدولة المدنية الحديثة على انقاض الانظمة السابقة التي حكمت بلداننا العربية لعقود ومعها حكمت وقيدت تفكيرنا وافكارنا مع حريتنا.. ولكن، وهذا ليست تشاؤما ولكنه قراءة واقعية لمفهوم الدولة الحديثة. فأن الدولة الحديثة التي نسعى ونتطلع اليها من الصعب ان تنشأ في العالم العربي على الاقل في المرحلة الحالية. هذه الاشكالية نابعه من الهوه الواسعة بين واقع الحال في هذه الفتره وشروط اقامة الدوله المدنية الحديثة.
على سبيل المثال، الدولة الحديثة بحاجة الى الحداثة السياسية. والحداثة السياسية تعني الديمقراطية في المقام الاول، بمفرداتها المعروفه وهي حرية التفكير وحرية التعبير ويحرية التنظيم والانتخابات الدورية النزيهه، سواء كانت برلمانية او رئاسية لو كان النظام السياسي جمهوريا،وقبل ذلك كله تداول السلطة. السؤال هنا يطرح نفسه، اين نحن من هذا؟
اما اذا انتقلنا الى الحداثة الفكرية وهي من الشروط الاساسية ايضا لبناء الدوله الحديثة فهي تقوم على مبدأ ان "العقل هو محك الحكم على الاشياء" وليس النص الديني. اما واقع الحال حاليا فقد اصبح النص الديني بجميع اشكاله حتى الموضوع والمحرف هو من يحكم الواقع او على وشك مع استغلال الجهل ونسبه الامية العاليه جدا في الدول العربية للقبول به كحل "مخلص" ولو حتى بطرحه افكار غريبة لا تتناسب مع الدين نفسه او الواقع او حتى تلبية الاحتياجات الاساسية للمجتمعات.
وفي مجال الحداثة الاقتصادية في الانتقال من الاقتصاد الزراعي الى الاقتصاد الراسمالي. وهنا حالنا يصعب على "الكافر" زي مابيقول المثل يعني باختصار لا عندنا حداثه لا زراعيه واستغلال الاراضي الزراعيه واستصلاحها ولا لدينا الخطط التي تجعلنا نشغل الطاقات البشرية المهوله التي تملكها المنطقة..
اما في حال لو طرحنا موضوع الحداثة الاجتماعية وهي من اسس ايضا الدولة الحديثة فهذا يعني بأنه يتم الانتقال من اطار القيم التقليدية الى القيم الحديثة، والتي تركز على على حرية الافراد واحترام حقوق الانسان. وهنا ايضا معضله كبيرة جدا نعاني منها للكثير من الاسباب لاننا محصورون في قمقم السلطويه التقليدية واهدار حقوق الانسان وتقييد حرية الفرد..
ولو حاولنا ان نطبق هذه المعايير بكل ابعادها او حتى بجزء كبير من ابعادها لوقعنا في مطب الهوه والفجوة الكبيره التي نعاني منها في العالم العربي لاننا بكل المقاييس نعاني من اخفاقات كبيره ومتعدده في تحقيق الديمقراطيه كشرط اول وفشلنا في باقي الشروط اقتصاديا وفكريا واجتماعيا. فالنص الديني اصبح للاسف مقيدا ومهيمنا على العقول والاذهان، سواء لدى النخبة او الافراد.
تلخيصا لما تم توضيحه باختصار اعلاه، فأن تحكيم العقل والتحرر الفكري من السيطره سوف يولد الديمقراطية التي ستؤدي الى الحداثة السياسية ولن نتحول الى الديمقراطيه بغير الانتقال من العقد التقليدية المقيدة لتحركاتنا نحو الحداثة الاجتماعية.

اسمي امرأه




  • اسمي امرأة مقال رائع لـبسمة عبد الفتاح

    ، لقبي امرأة ، اسم دلالي “مَرَة”، بعضهم يناديني حواء تكريما ، وبعضهم يقصد تحقيري فيناديني (مكلف)، (حرمة)، مع أن أصل الكلمتين في اللغة يحمل معنى يكرم المرأة، ويعتبرها شيئاً نفيساً، لكن التغير الدلالي للكلمتين في الاستعمال العامي، نقلهما من المعنى النفيس إلى معنى التقليل والتحقير، فأصبح أخي الرجل إذا أراد إغاظتي ناداني “مكلف أو حُرمة” و القلة مازالوا يحتفظون بالمعنى الأصلي للكلمتين.

    اسمي امرأة، وكنيتي أم العيال، والاسم (العَلَم )الخاص بي عيب نطقه وربما حرام.. سما وهناء وليلى ورشا وسلا وغلا، كلها تدخل ضمن العورات لذا فإن اسمي امرأة.

    ينظر لي بعض الحقوقيين أنني عسكري مثل عسكري الإمام ، لأنني خرجت لخدمة بلدي ، لذا فأنا جلفة من وجهة نظر بعضهم ، وقد لا يتورعون على التعامل معي كرجل ، شكلاً وعقلاً - أحياناً - ويراني المتشددون ضعيفة و يحرّمون علي الخروج من البيت ، يزعم الطرف الأول أنهم أعطوني الحرية ، ولي أن أعمل ما أشاء – بما لا يخالف الدين طبعاً- بينما يحرّمون على زوجاتهم الرد على هاتفي خوفا أن يُصبن بعدوى التحرر العقلي، أو بمعنى أصح التفكير بكل ما حولهن كما أصبت به أنا. الطرف الثاني يرون أن حريتي هي حدود بيتي، الذي لا أجد الحرية فيه، ويفرضون علي فيه كافة القيود الذي يصل حتى إلى لون الستارة الذي يفضلونه قاتماً.

    اسمي امرأة وعدد كبير من الطرفين الآنفين الذكر ما زالوا ينظرون لي على أنني قاصر ، فإذا ما توليت مركزا لا بأس به في مؤسسة كبيرة غالباً ما يحاولون إلغاء رأيي ، ودائماً تُعطى المكافأة لزميلي الرجل ، لأن رئيسئ ورئيسه رجل . وإذا ما امتطيت صهوة الفكر ووصلت إلى درجة عالية من الدرجات فإنهم يظلون ينظرون لي بأنني لا أستطيع صنع القرار ، وإن صنعته فإنهم يقولون إنني مسيرة ولست مخيرة.

    اسمي امرأة خلقني الله وشقيقي الرجل من نفس واحدة ، ولكنهم يقولون: أن ديتي نصف ديته ، إذا أخطأت فأتحمل ذنب خطأي مضروباً في المليون ، وإذا أخطأ فهو رجل ، خطأه مقبول وذنبه مغفور .

    اسمي امرأة تلوكني الألسن ، وتسيل من أجلي الدماء ، وتُروى عني الأشعار ، وتبوح القلوب بأسرارها للطيور شوقاً إلي ، وقد تُقطع رقبتي إذا اشتاق قلبي يوماً كما يشتاقون .

    اسمي امرأة زواجي غالباً يقرره غيري ، لا رأي لي إلا فيما ندر ، يجتمع أغلب الأطراف على قصور عقلي في اختيار شريك حياتي ، وكثير ممن يتشدقون بأحقيتي في الاختيار لمن أريده شريكاً لحياتي هم يوهمون الآخرين بذلك ، أما الحقيقة فهم يجبرون بناتهم وأخواتهم على الزواج بمن يحبون ، وليس بمن يحببن .

    اسمي امرأة إذا اخترت شريكا لحياتي ، ولم يرد الله لنا التوفيق عليّ أن أتحمل النتيجة بمفردي ، وإن اختاره أهلي وطُلقت منه بعد شهر فهو أمر الله وقدره وعليّ تقبله ، وكانوا يقصدون مصلحتي ، ولكن لم يُكتب لي التوفيق .

    اسمي امرأة وعلي أن أتحمل تعب الوظيفة لمساندة عائلتي و شريك حياتي ، وعلي أن أعمل عمل البيت ، وأربي الأولاد ، وأراجع لهم دروسهم ، دون تقصير ، وعلى زوجي أن يعيش أوقات تفرطة كما يشاء ، لأنه رجل . وإن شكوت يوماً فأنا التي أخطأت ، لأنني خرجت للعمل وكان يجب علي أن أظل في البيت ورزقي على الله ، مع أنني قد جربت القعود في البيت وتضورت جوعا ، من الفقر والعوز ، وسوء الحال .

    أنا امرأة ملّت حبر كل المتحذلقين بأقلامهم إنصافاً لي باسم الدين تارة ، وباسم تحرير المرأة من قيود العادات والتقاليد القاتلة تارة أخرى .

    اتركوني لحقوقي التي كفلها لي رب العالمين ، دعوني أتنفس الهواء كما تتنفسون ، أختار العمل الذي يناسب قدراتي العقلية والنفسية والجسدية التي هي مثل قدراتكم أو أضعف أحياناً ، وأقوى منها في أحايين أخرى ، عاملوني كزميلة عمل كما تحبون أن تُعامل أخواتكم ، احترموا مركزي كما تحترمون مركز زميلكم الرجل . تذكروا حقوقي التي أعطاني إياها ربي واعملوا بها ، ولا تتحذلقوا علي بحبكم لي فتحرموني من خدمة مجتمعي وتقعدوني في البيت تكريماً لي ، ثم تعلنوا حالة الاستنفار إذا مرضت زوجاتكم في أنصاف الليالي لتخرجوا زوجة رجل آخر من مخدعها ، لأنكم بحاجة إليها لتعالج زوجاتكم . فما هذه وتلك ؟

    دعوني أحمل قلماً ، وأخط أحلامي وآمالي وآلامي . دعوني أكتب قصيدة حب دون أن تتدخلوا لمن كتبتها ، وأكتب قصة دون أن تتساءلوا ماذا يعني لي البطل فيها ، وأكتب مقالاً دون أن تتوقعوا من هي صاحبة المشكلة ؟

    أسمي امرأة تردد كلمات مثل : دعوني ، اتركوني ، اعطوني ، ....، لكنكم لن تعطوني أي حقوق مالم تعلموا أنني أمتلك القدرة على انتزاعها منكم .

    اسمي امرأة ، وأنتِ امرأة ، وتلك امرأة ، وهذا اسم اعتز به أنا وأنتِ وهي ،...فكوني على قدر اعتزازك بنفسك أيتها المرأة ، وخذي حقك بنفسك ، ولا تنتظري أحداً ليقدم لك حقاً ، هو في الأصل سلبه منك . تذكري فقط حقوقك وواجباتك كامرأة مسلمة كرمها الله بالعقل .