لحظة الحرية الحقيقة كالحظة الموت والحياة تأتي مره واحده ولا تتكرر ....

Sunday 6 May 2012

التحرش الجنسي في اليمن ظاهرة وليست مشكلة

بناء على تفاقم مشكلة التحرش الجنسي  في اليمن حيث اصبحت هذا المشكلة ظاهرة تفشت في مجتمع ابسط مايقال عنه انه محافظ .
ولكسر حاجز الصمت فقد دشنت مجموعة من الفتيات حملة مناصرة تحت اسم "شوارع آمنة" لنشر الوعي عن ماهية واسباب هذه الظاهره والاعتراف بوجودها وماتسببه من انعكاسات سلبية نفسية ومجتمعية على المتحرش بها والتي تكون ضحية لمجموعة من ضعفاء  النفوس وعديمي الاخلاق والوازع الديني ... هذا ملخص الحالة وسببها في اليمن كما اراها 



اما الملاحظة المهمه فهي ماقامت بنشرة وتزامنا مع هذه الحملة فقد اصدرت في شهر فبراير صحيفة الحياة اللندنية مقال مفادة ان 90% من النساء يتعرضن للتحرش الجنسي    http://international.daralhayat.com/print/357340
وهذا المقال ايضا على مأرب برس  جاء تزامنا مع تقريركشف فيه عن احصائيات ظاهرة التحرش الجنسي في اليمن التي تم استعراضها خلال فعاليات مؤتمر "التحرش الجنسى وأسبابه" الذى نظمه المركز القومى لحقوق المرأة وبرنامج الأمم المتحدة للسكان حيث وهذه الظاهرة تمثل فى الولايات المتحدة بنسبة 83 % للفتيات و60 % للفتيان، بينما تصل النسبة إلى 84 % للنساء فى الصين، و90 % اليمن، و83 % فى مصر، فى حين ترتفع نسبة التحرش الجنسى للأطفال فى السعودية بنسبة 22.7 %.
  
مقال مأرب برس 
 http://marebpress.net/articles.php?id=7423&lng=arabic
أما بالنسبة لصحيفة الحياة اللندنية وبقدر قادرة ولاننا نعيش في مجتمع ذكوري بامتياز فقد تم الاستجابه لاعتراض "حفنة من الرجال" على هذه النسبة و قامت بحذف نسبه التحرش 90% من هذا التقرير الذي تم نشره في فبراير مع ان هذا الرقم غير مبالغ فيه فنحن نعيش في مجتمع يعاني من مرض سرطاني اسمه التحرش الجنسي ولمحاربه هذه الظاهره لا بد من مواجهه الحقيقة ان نسبه التحرش مرتفع جداً في اليمن
اما الاخوة المتعصبون بجهاله فقد استنكرو علنا هذه الظاهرة واعتبروها تشهير بالمرأة والفتاة اليمنية بدلا من ان يتوجهوا للشباب ويساعدوا على تقليص هذه الظاهرة:
"""



الثلاثاء, 14-فبراير-2012
يمن ستريت - خاص -
DrAbdulrahman Salah‎
خبر " 90 % من النساء اليمنيات يتعرضن للتحرش الجنسي"
عدد من الصحف اليمنية والخليجية والعربية والمواقع الالكترونية تتناقل هذا الخبر المخزي مع التركيز على الطالبات وعاملات النظافة والموظفات.
بعد هذا الخبر المخزي في مجتمعنا المحافظ :
كم فتاه ستلزمها اسرتها البقاء في البيت دون تعليم خوفا من التحرش؟
كم إمراءة سيرغمها زوجها أو اخوها على ترك وظيفتها خوفا عليها من مديرها؟

إن القول بان 90% من النساء اليمنيات يتعرضن للتحرش فيه مبالغة واضحه... أين المنهج العلمي في هذا الرقم ونحن نعلم أن نسبة الاميات بين النساء يزيد عن ال 50% ونسبة الموظفات من النساء أو العاملات لا تزيد عن 10% من النساء كما اعتقد.

أنا اجزم ان هذا الرقم من واقع الخيال ولم يستند الى وقائع علمية ... لذا نريد محاكمة المشهرين بأعراض اليمنيات واليمنيين،،،
وعلى "غيداء العبسي"، مديرة حملة «شوارع آمنة» أن تقدم اعتذار رسمي عن الشهرة الكاذبة على حساب اليمنيات.
نهاية الخبر 

"""""
 نعلن تأييدنا لما صرحت به الاستاذة غيداء العبسي مؤسس حملة "شوارع آمنه" حيث اكدت بأن انكار وجود هذه الظاهره والادعاء بانها لا تشكل كارثه في اليمن سوف يزيد من حجم الكارثة المجتمعية" وتضيف بناء على تجربتها الشخصية، " انا اصنفها كارثة مجتمعية من غير اي مبالغة بهذا التصنيف فلقد شهدت بنفسي كمية التحرش التي تتعرض له نساء اليمن . فظاعة." فعلا الانكار شي مخزي اكثر من الاعتراف بالقصور فكيف لنا ان نعالج خلل او مرض اذا كنا نحن انفسنا ننكره او نخجل منه.. يكون الخجل بمكافحة هذا العيب وليس بالتستر عليه
وهذا رابط تقرير عن اننا نعيش ظاهرة وليست حالة او مشكلة عابره وجديدة على المجتمع اليمني
https://docs.google.com/file/d/0BxlSDJChOE5rUXRSV1JzNklfQ2c/edit?pli=1

وبناء على الاحصائيات التي تقوم حملة "شوارع آمنه" بتجميعها فهذه  احصائية لبلاغات التحرش التي استقبلتها الحملة  من خلال خريطة التحرش من تاريخ 10 سبتمبر 2011 الى 30 ابريل 2012  www.thesafestreets.org 

 23% تعليقات 9% عرض اعضاء جنسيه 16% لمس 4% اغتصاب 11% ملاحقه 9% ايماءات جنسيه



شوارع آمنة هي من حق كل المواطنيين ومن حق المرأة والفتاة ان تمشى بأمان واحترام 


هذا اللي بيحصل لبنات اليمن المغطيات من راسهن لساسهن..وبيحصل كل يوم وكل لحظه..ولو أنكرتوا ومسحتوا مليون مقال فأنتوا بس بتساعدوا المتحرش ومش بتساعدوا المظلومه اللي مش قادرة تتكلم
الحملة بعيون مصرية، نفس الحملة تقودها ناشطات مصريات وشعارهن كسر حاجز الصمت : 

ﻗﺮﺭﺕ ﺃﺣﺮّﺽ ﻛﻞ ﺻﺎﺣﺒﺎﺗﻲ ﺍﻧﻨﺎ ﻧﻜﺘﺐ ﺑﻤﻨﺘﻬﻰ ﺍﻟﺼﺮﺍﺣﺔ ﻭﺍﻟﻮﺿﻮﺡ ﻋﻦ ﻳﻮﻣﻴﺎﺕ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻓﻲ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﻣﺼﺮ ﻭﻣﻊ ﺍﻟﻤﺘﺤﺮّﺵ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ. ﻗﺮﺭﺕ ﺃﺣﺎﻭﻝ ﺃﻗﺮﻑ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻴﺴﺒﻮﻙ ﻭﺗﻮﻳﺘﺮ ﺑﺤﻜﺎﻳﺎﺕ ﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻟﻘﺮﻑ ﻭﺍﻟﺴﻔﺎﻟﺔ، ﻣﺎﻫﻪ ﺇﺣﻨﺎ ﻣﺶ ﻫﺎﻧﺸﻴﻞ ﺍﻟﻬﻢ ﻟﻮﺣﺪﻧﺎ ﺑﺄﻩ. ﺷﻜﺮﺍً ﻟﺴﻌﺔ ﺻﺪﻭﺭﻛﻢ ﻭ ﺣﻔﻈﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻻﻳﺎﺩﻱ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ.
 

شيرين ثابت تكتب :
من كام يوم كنت ماشية انا وسيلفيا صاحبتي في شارع طلعت حرب وواحد معدي جنبنا فعاكسنا وقال كلمتين مش محترمين رحت شتمته راح بجّح وهو ماشي رحت وقفتله وقلتله طب لو راجل ارجع يا حيوان راحت الكلمة وجعته راح راجعلي وهو بيهوّشني بكانزاية البيبسي اللي فإيدُه رحت زعقت راح راشش عليا بيبسي ! (ماضربنيش بيها مثلا) رحت رازعاه بالقلم . (لأول مرة في حياتي) ورنْ جامد يعني.
بس وبعدين هو ماصدقش نفسه وماستوعبش ونظرات الزهول غرّقت وشُه وكان عايز يصعّد المشكلة بس الناس اتلمّوا ولما حاولوا يهدّونا سيلفيا قامت معاهم بالواجب وهزقتهم لإنهم بيوجهلنا احنا الكلام. الواد كان الناس بعدوه بعيد، رحت من بعيد سمعته كام شتيمة كده وهو ماسكينه وهو اللي عليه يقول: انا اعاكسك انتي؟؟؟؟
قلت كفاية وقررت امشي وببص عليه وانا ماشيه لقيت واحد اتحمّس وقاعد يلطّشلُه :)

تحياتي


د.ابتسام الفرح / شفيلد




No comments:

Post a Comment