لحظة الحرية الحقيقة كالحظة الموت والحياة تأتي مره واحده ولا تتكرر ....

Thursday, 31 May 2012

جهاد آخر في سبيل حقوق المرأة
حوار مع الناشطة إسراء نعماني حول "جهاد الجندر" والأنثوية  النسوية:
 تعتبر الكاتبة الأمريكية والناشطة المسلمة، إسراء نعماني، من أبرز رائدات الحركة النسائية الاسلامية المعروفة بـ"الأنثوية الإسلامية" ومن أشهر ممثِّلات "جهاد الجندر" (جهاد الجنسين). إسراء نعماني، التي عملت مراسلة لدى صحيفة "وول ستريت جورنال"، ترى في حوار خصت به موقع قنطرة أنه لا يوجد أي تناقض بين الإسلام والأنثوية النسوية. ألفريد هاكنسبيرغر حاور إسراء نعماني .
إسراء نعماني: نعم، فأنا أسمع ذلك مرارًا وتكرارًا في محاضراتي. ولكنَّهما بالنسبة لي متناسبان بشكل جيِّد. وأعتقد أنَّ الإسلام كان في البدء دينًا مناصرًا للنزعة النسوية. والنبي محمد كان مع النزعة النسوية، تمامًا مثل زوجته الأولى خديجة وابنته فاطمة وكذلك أيضًا زوجته عائشة. وهم جميعًا لم يدعوا أحدًا ينحِّيهم، كما أنَّهم لم يظلوا صامتين. وأنا لا أعتقد أنَّ النزعة النسوية الإسلامية تشكِّل تناقضًا صريحًا.

وبالمناسبة فأنا ألتقي في جميع أنحاء العالم مدافعات عن حقوق المرأة وناشطات نسويات متديِّنات؛ من المورمونيات والكاثوليكيات والمارونيات واليهوديات المتزمِّتات وكذلك البروتستانتيات. وتجربتي علمتني أنَّه يجب على النساء في الإسلام أن يكافحن بالطاقات والديناميات نفسها التي تستخدمها السلطة الذكورية، مثلما هي الحال في جميع الديانات الأخرى.

عندما ذكرت اسمك ببساطة في حديث مع زميل لي، كانت إجابته: "آه، جهاد الجندر!". فكيف تبدو حياتك بصفتك مشهورة بذلك؟

نعماني: أرى أنَّها جيدة جدًا. وأنا فخورة جدًا بكوني محاربة أدافع عن ذلك.

ومن أجل ماذا تحارب هذه المحاربة؟

نعماني: من أجل حقوق المرأة ومن أجل العدالة الاجتماعية في الوقت نفسه. وينبغي أَلاَّ تكون النساء قوارير زجاجية لحفظ الشرف والنقاء. وينبغي أَلاَّ تتم معاقبتهن على حياتهن الجنسية، وذلك من خلال مكوثهن في غرف خلفية وفي زوايا المساجد. ولا ينبغي أن يحظر عليهن الكلام، وذلك فقط لأنَّهن يعرِّضن الرجال للغواية. وكلّ هذه الأمور هي آليات للسيطرة علينا ولمعاملتنا كمواطنين من الدرجة الثانية.

وماذا عن حجاب المرأة؟ 
 نعماني: عندما يقوم المرء بتغطية وجه امرأة ما، يتم تجريدها من إنسانيتها. وخلع الحجاب يشكِّل جزءًا مهمًا للغاية من جهاد الجنسين، وذلك لأنَّنا نتغلَّب بذلك على الغباء والجهل.

ومع ذلك لقد حصلت الآن على الدعم والتأييد من أحد أعلى المراجع الإسلامية السنية؛ إذ إنَّ الشيخ محمد سيد طنطاوي، أكبر مشايخ جامعة الأزهر وصف النقاب بأنَّه غير إسلامي وطالب بحظره في جامعة القاهرة.

نعماني: بالتأكيد، من المهم جدًا بالنسبة لنا أن تتولى جامعة الأزهر دورًا قياديًا. فنحن بحاجة إلى قادة التيار الإسلامي، من أجل إعادة العقل أخيرًا إلى الدين. وأنا حقًا سعيدة لأنَّ الطنطاوي اختلف مع هذه العقيدة التي تعتبر في الحقيقة عقيدة مخيفة.

ولكن أين الضرر عندما ترغب امرأة ما في ارتداء النقاب، حتى لو كان يكشف فقط عن فتحة للرؤية؟

نعماني: هذا بالضبط ما يقال عنه في الغرب النزاهة السياسية التي تبرِّر النقاب باعتباره قرارًا تتَّخذه النساء بحرية. ولكن مع ذلك ينسى المرء أنَّ النقاب يشكِّل رمزًا لتفسير الإسلام تفسيرًا متزمِّتًا وخطرًا للغاية. وهنا يتم من خلال تفسير القرآن بشكل حرفي تبرير العنف ضدّ المرأة والاعتداءات الانتحارية، ويتم الإيعاز بعدم تكوين أي علاقات صداقة بقدر الإمكان مع أشخاص يهود ومسيحيين.

ويجب التذكير بأنَّه من غير المسموح أيضًا لكنائسنا أن تدعو إلى العنصرية. ويجب أن يتم التعامل مع الإسلام بالمعايير نفسها؛ إذ لا يستطيع أيضًا أعضاء جماعة "كو كلوكس كلان" الحصول على رخص القيادة وهم يرتدون أقنعة تغطي رؤوسهم ووجوههم.

الآن يمكن أن يقشعر شعر الكثير من المسلمات؛ لأنَّهن يرتدين النقاب أو الحجاب بفخر واعتزاز...

نعماني: لقد عرض تفسير الإسلام المتزمِّت ارتداء النقاب والحجاب على أنَّه اختيار حرّ. والشابات الأمريكيات يعتقدن أنَّهن قويات ومستقلات عندما يقمن بتغطية شعورهن أو وجوههن. وفي هذا الصدد يتم تجاهل أنَّ الأمر هنا يتعلَّق بجنسنة المرأة ووصفها بالخبث والشيطنة، لأنَّها مثلما يقال تحرف الرجال عن الطريق الصحيح.

سمعت عدة مرات من نساء مسلمات أنَّ للحجاب وظيفة مثل الوقاية من تحرشات الرجال الجنسية...
نعماني: أظهرت في مصر دراسة قام بإجرائها مركز حقوق المرأة في عام 2008 أنَّ النساء اللواتي يرتدين الزي الإسلامي يتعرَّضن أكثر من غيرهن لتحرشات جنسية. وقد عانيت من ذلك بنفسي ذات مرة، عندما كنت في شمال الهند، في واحدة من المناطق الإسلامية الأكثر محافظة. وحجابي لم يحميني من التعرّض لتحرشات جنسية. وأمَّا أنَّ الحجاب يحمي المرأة فهذه خرافة يتم ترويجها، والنساء ينخدعن بها.

الطنطاوي يقول إنَّ النقاب يعتبر مجرَّد تقليد ولا علاقة له بالإسلام. إذن كيف وصل النقاب إلى الإسلام؟

نعماني: سأطرح لك مثالاً يبيِّن كيف يتم ذلك. إذ توجد ترجمات للقرآن من المملكة العربية السعودية، تمت فيها ببساطة إضافة فقرات حول النقاب، من أجل الترويج له على أنَّه شيء إسلامي. ولا تختلف الحال مع الحجاب؛ إذ يتم أيضًا فرضه، على الرغم من أنَّ كلَّ ذلك لا يُبنى إلاَّ على تفسير.

ماذا يقول القرآن عن الملابس النسائية؟ فهل توجد أحكام للمرأة، تحدِّد ما يجب عليها ارتداؤه؟

نعماني: لا توجد أحكام تأمر بأنَّ عليها أن تغطي وجهها أو شعرها. ولا يوجد أي ذكر لارتداء شال أو منديل للرأس أو حجاب، ولا شيء عن تحديد اللون، سواء كان وردي أم أسود. وكذلك أيضًا لا يوجد أي نصّ يفرض على المرأة تغطية يديها ولا يسمح لها سوى بإظهار العينين. وكلّ هذه القواعد من صنع الرجال. وطبقًا للتفسير الذي أعتبره صحيحًا، يجب على المرأة فقط أن تكون رزينة في اختيار ملابسها.

تقولين إنَّ كلَّ شيء مختلف في طبعة القرآن الصادرة من المملكة العربية السعودية - هذا البلد الذي قاد في العقد الماضي حملة دعوة من خلال المساجد في جميع أنحاء العالم...

نعماني: أجل، وهذا يفزعني كثيرًا كوني مسلمة. فحكومة المملكة العربية السعودية استطاعت تقريبًا من دون رقابة أن تدعو إلى الإسلام على مستوى دولي وبشكل متزمِّت ومقدَّس وأحادي. والمملكة العربية السعودية تصدر كونها أرض الحرمين الشريفين ترجمات للقرآن وتوزِّعها على ملايين من الحجاج الذين يأتون إلى مكة. وهذه الترجمات ذات نزعة عنصرية جنسية كما أنَّها متعصِّبة.

وأنا أحصل مرارًا وتكرارًا على ترجمات للقرآن تقول إنَّه يجب عليّ أَلاَّ أتصادق مع أي يهودي أو مسيحي ويجب عليّ أن أغطي وجهي، ما عدا عين واحدة يجوز أن تبقى ظاهرة. وهناك طريق آخر يمر عبر المساجد التي تم تأسيسها في جميع أنحاء العالم.

المملكة العربية السعودية مسؤولة إذن عن نشر الإسلام المتزمِّت. فهل يمكن القول تقريبًا إنَّ هذه تجارة مربحة، إذا فكَّرنا بالحرب على الإرهاب وبارتفاع أسعار النفط التي تجعل المملكة العربية السعودية غنية أكثر بكثير من ذي قبل...

نعماني: من الممكن قول ذلك من دون شكّ. ونحن لا نحمِّل الحكومة السعودية المسؤولية عن تورّطها في إنتاج هذه العقيدة الخطرة التي تم في البدء تصديرها إلى باكستان التي تعدّ الآن جنة بالنسبة للمقاتلين الإسلامويين. وبعد ذلك تم تأسيس جماعات تنوب عن الوهابيين في جميع أنحاء العالم. وأنا لا أتحدَّث الآن عن أي قرى في باكستان، بل عن وطني ومدينتي مورغان تاون في غرب فيرجينيا.

كيف يتم ذلك؟

نعماني: هم يستولون على المساجد ويدرِّسون فيها عقيدة وهابية وسلفية، ويتحتَّم على بقية رواد المسجد المشاركة معهم. وهذا يجري بشكل جيد للغاية. وثم يطلق الرجال لحاهم بطول معيَّن، وإذا لم يفعلوا ذلك لا يعتبرون مسلمين حقيقيين. والنساء يرتدين الحجاب.

ولكن يجب هنا بالتأكيد أن تكون لديهم حاجة لذلك. فمن المحتمل أنَّ الدعاية وحدها غير كافية. فهل يتعلَّق الأمر هنا بشعور الانتماء، أو بالموضة، أو بالرغبة في الظهور بمظهر هادئ جميل؟

نعماني: توجد أيضًا وبطبيعة الحال حاجة لذلك. فالمرء يعتبر هادئًا وجميلاً عندما يلتزم بدينه الذي يقع بعيدًا عن التفسيرات الغربية. وهكذا يمكن للشابات أن يفكِّرن أنَّهن يعتبرن ثائرات متمرِّدات، عندما يرتدين الحجاب.

هل هذه أزياء حركة احتجاج على مستوى واسع؟
نعماني: أعتقد أنَّ الدين هنا يعتبر صناعة سلع استهلاكية. فترويج الأفكار المحافظة وكذلك الليبرالية داخل الإسلام يعدّ عملاً تجاريًا. وفي هذا المجال توجد صناعة أزياء؛ عباءة عربية تقليدية تباع في متجر للملابس في دول الخليج بعشرة آلاف دولار أمريكي، وشراء ملابس الإحرام (الحج) أو المايوه الإسلامي على شبكة الإنترنت.

وعلى الجانب الليبرالي يحدث ذلك على سبيل المثال من خلال تيشرتات وعبارات مطبوعة مثل: "هكذا يبدو المسلم المتطرِّف". وأنا أندهش باستمرار من طريقة بيع شيء ما على أنَّه منتج إسلامي. وحاليًا يتم تسويق الموسيقى الإسلامية. وأكثر شيء مضحك مما شاهدته مؤخرًا كان ملابس داخلية إسلامية؛ لباس داخلي نسائي كتب على ظهره "بسم الله".

لكلِّ شيء نهاية سواء كان الأمر يتعلق بحركة أم بأزياء. فإلى متى سيستمر ذلك؟

نعماني: أعتقد أنَّ ظهور الإسلام بهذا الشكل الذي يريد إجبار النساء على ارتداء النقاب أو الحجاب، سوف ينتهي بعد عشرين عامًا. ومحمد سيد طنطاوي الذي قال بشكل غير مباشر إنَّ هذا يكفي الآن، يعتبر أول المبادرين. وهذا اتِّجاه جيِّد.

هل يجب إذن على النساء المسلمات أن يبقين يعانين حتى ذلك الحين؟

نعماني: من دون شكّ سوف يعانين بعض الوقت. ولكن لا بدّ من التأكيد أيضًا على أنَّ النساء لسن الوحيدات اللواتي يعانين، بل إنَّ الرجال أيضًا متضرِّرون من ذلك. ولدى حركة طالبان كان يجب أن يكون لديهم مظهر معيَّن وفكر وسلوك محدَّدين، وإذا لم يكونوا كذلك لا يعتبرون مسلمين حقيقيين. وآليات السيطرة لا تتوقَّف عند حدود المرأة، بل تتَّسع أكثر وأكثر.

لقد تم لدى حركة طالبان إبعاد النساء خطوة تلو الأخرى عن الحياة العامة. وفي النهاية بلغت السيطرة الدينية أوجها في تفجير تماثيل بوذا. هل تعتقدين أنَّ الطنطاوي قد فكَّر في ذلك؟

نعماني: أعتقد أنَّه قد أدرك ذلك. وهنا لا يتعلَّق الأمر فقط بحجاب النساء. ففي وقت ما من الممكن أن يصبح الطنطاوي مستهدفًا شخصيًا، لأنَّه لا يتبنى تفسيرهم المتزمِّت للإسلام. وهذا لا يشكِّل فقط تهديدًا للنساء، بل بالنسبة لنا جميعًا. 

منقول من موقع قنطرة اون لاين نشر بتاريخ 27 نوفمبر 2009 - 


أجرى الحوار ألفريد هاكنسبيرغر
ترجمة: رائد الباش



Friday, 18 May 2012



طفلة وسبعة رجال " اغتصابات متكررة"

 
خلال الايام القليلة الماضية طالعتنا الصحف الالكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي الفيس بوك وتويتر بخبر هز وجدان وضمائر كل من يملكون ضمائر حيه من بني الانسان في اليمن وخارجها، خبر تستنكره الاعراف والديانات والطبيعة البشرية. خبر يتنافي مع المواثيق الدولية لحقوق الانسان والطفل والمرأة. انه خبر اغتصاب طفلة لم يتجاوزها عمرها الثالثة عشر ربيعا عن طريق سبعة ذكور في منطقة عصر في مدينة صنعاء.

وللعلم فان جرائم الاغتصاب "اولاد وبنات" والتحرش الجنسي منتشرة جدا في مقابل موجة الاستنكار من بعض الافراد الذين يستنكرون اي حقائق "تحت بند العيب" لا اكثر. فقد استنكر بعض هؤلاء ظاهرة التحرش في اليمن وقللوا من شأنها حتى انزلوها منزلة المشكلة العابرة، وهنا اقول لهم ما خشيتم ان تعترفوا بانه تحرش جنسي اتانا بجريمة ابشع وافظع منه على مرأي ومسمع من الجميع.

استنكارنا لهذا الخبر ليس فقط لانه انتهاك للطفولة والمواثيق الدولية والعرف والشرع ولكن لانه يأتينا في زمن كلنا نبحث فيه عن:

حــــــــــــــــــــــــريـــــة و

كــــــــــــــــــــــــرامــــة و
عــــــــــــــــدالة اجتماعية..

فقد خرجت الشعوب العربية من صمتها رافعة راسها ويديها وصوتها تنادي بالعدالة واحترام حقوق الانسان. خرجت الشعوب العربية كما شعوب العالم التي سبقتها لتبحث عن الانصاف في الحياة والاعتراف بادمية المستضعفين من الشعوب ولهذا دفعت اثمان غالية من ارواحها لمحاولة الوصول الى انتزاع اي حقوقهم المسلوبة والمغتصبة....

ان عدنا الى نصوص القوانين والمواثيق الدولية لحقوق الانسان فاننا نلخصها بأن حقوق الإنسان هي المعايير التي تعترف بالكرامة الإنسانية لكل البشر تعزز حمايتها. وهى تحكم أساليب معيشة الناس كجزء من المجتمع وتعامل أحدهم مع الآخر، بالإضافة إلى علاقتهم بحكوماتهم والتزاماتها تجاههم. و يلزم قانون حقوق الإنسان الحكومات ببعض المسؤوليات ويمنعها من القيام بتصرفات أخرى. وتلزم الأفراد أيضاً بمسئولية احترام حقوق الغير عند ممارستهم لحقوقهم. ولا يحق لأي حكومة أو جماعة أو فرد القيام بأي عمل قد يؤدي إلى انتهاك حقوق الآخرين.

كما وتؤكد اتفاقية حقوق الطفل على انه تنطبق حقوق الإنسان على جميع الفئات العمرية، وللأطفال حق التمتع بنفس حقوق البالغين. غير أنهم ضعفاء ولذلك ينبغي وضع حقوق مميزة تعترف باحتياجهم للحماية الخاصة.

هذه الاتفاقيات وغيرها تم التوقيع عليها من الحكومة اليمنية والتزمت بتطبيقها كغيرها من دول العالم..

ملحوظة مهمة، رأينا في اليومين الماضيين مناصرة شديدة لقضية الاسرى الفلسطينين المضربين عن الطعام من قبل مسئولين كبار في اليمن يهتفون ويتكاتفون مع اخوانهم المسئولين في السفارة الفلسطينية في صنعاء. لفته كريمة..!! ولكن ياترى هل حقوق الطفل لا تستحق منهم اي لفتة كريمة كهذه ؟!!

اما اسئلتي المختصرة لوزير الداخلية فهي،

هل تعلم يا وزير الداخلية بأنك المسئول المباشر عن هذه الجريمة وغيرها من جرائم ترتكب بحق الاطفال وكل من انتهكت حقوقه الانسانية؟

ياترى ماهو المبرر يا وزير الداخلية لمثل هذه الانتهاكات نهارا جهارا؟

هل قرأت يا وزير الداخلية هذه الاتفاقيات الدولية الملزم تطبيقها على مستوى المؤسسة الامنية و المنتسبين اليها وليس المساعدة او تسهيل انتهاكها ؟

وهل تعلم يا وزير الداخلية انه من واجبك ان تشرف على تطبيق القوانين بسلاسة وحرص وامانة وان مساءلتك في اي تقصير حق من حقوق الشعب؟

اخيرا اقول، اتقوا الله في الشعب يا من تملكون السلطة ... فيكفى ما قد اكل منا وشرب الزمان من انتهاكات انسانية في كل الحقوق .

د.ابتسام الفرح
مؤسس شريك ومسئولة التدريب والتنمية
منظمة تطوير وتمكين المرأة DEWA - بريطانيا

Tuesday, 8 May 2012

Akhdam"Servant" women in Yemen

الاخدام .. فئة مهمشة يمنية تبحث عن مفسبك جريئ يتبنى قضيتها 


 The video chronicles the lives and injustices against the Akhdam women in Yemen. The 'Akhdam' , singular Khadem, meaning "servant" in Arabic, are a social group in Yemen, distinct from the majority by their darker skin and African descent. Although they are Arabic-speaking and practicing Muslims, they are regarded as non-Arabs and designated as a low caste group, frequently discriminated against and confined to unskilled and menial labor. In a society already riddled with patriarchy and poverty, the distain and discrimination against the Akhdam renders Akhdam women easy targets of violence and abuse. Akhdam women are subject to hate-based attacks and sexual assaults without any type of legal or social recourse.




This video, produced by Sisters Arab Forum for Human Rights and WITNESS, features the stories and voices of three women, Haddah, Qobol, and Om Ali. Their stories of violence, injustice and forced poverty uncover the legacy of discrimination the Akhdam live with and the necessity of urgent action against these atrocities.



 هذه الايام المباركة اصبح الجميع ناشط حقوقي وسياسي ومفسبك نشط... اصبحت كل القضايا تناقش بدون خجل وبادلة وبغير ادلة ... ابتداء من مناقشة احقية رئاسة الدولة الى ملاحقة الفاسدين وتصحيح وتصليح حال العباد والبلاد

حوالينا الكثير من الحملات بمبادرات شخصية انطلقت كحملة تلوين الجدران باشراف نبيل سبيع وحملة شوارع امنه باشراف الناشطة غيداء العبسي وغيرها من الحملات كاحملة مكافحة تعاطي القات في مؤسسات الدولة ... شكرا لكل هذه الحملات 

وهنا ادعوا الى تبنى هذه الحملة لمناصرة هذه الفئة حملة مناصرة الاخدام في اليمن  ... 

بالمختصر المفيد: 

قصة أو تراجيديا إحدى فئات المهمشين أو ما يسمون ب "الاخدام" في اليمن تمتد منذ عدة قرون وكأنها لعنة التاريخ المطاردة لأبناء هذه الفئة التي امتزج تاريخها بالواقع والأسطورة. ولم تقتصر الخرافة أو الأسطورة على تاريخهم واصل وجودهم بل امتددت إلى حياتهم وطرق معيشتهم وعاداتهم الاجتماعية وتقاليدهم وطقوسهم الخاصة الدينية وحتى الأخلاقية. وتقول بعض الدراسات التاريخية أن أصل الاخدام يعود إلى الغزو الحبشي الفاشل لليمن في القرن السادس الميلادي على يد ابرها الأشرم وترى هذه الدراسات أن الاخدام كانوا من بين المواطنين العامة أو المحاربين الذين قدموا إلى اليمن وتم استعبادهم بعد فشل غزوهم لليمن وطرد بعضهم على يد سيف بن ذي يزن. بينما يرى بعض أبناء هذه الطائفة ذات البشرة السوداء والملامح الأفريقية أنهم إحدى القبائل التي سكنت مدينة زبيد في محافظة الحديدة جنوب غرب اليمن. بقلم محمد القاضي جريدة الرياض



هذا رابط من هنا امستردام عن قصة هذه الفئة المهمشة  تحت عنوان الاخدام تاريخ غامض وحاضر مؤلم 

http://www.rnw.nl/arabic/article/690643


هل من جماعة مفسبكه جريئة ..!!!من امنياتي

ابتسام


 .

Sunday, 6 May 2012



فينوس صفوري
Venus Saffue 
 القهر الجنسي في جزيرة العرب
ترددت كثيراً في كتابة هذا الموضوع وبقيت لأسبوع كامل أمنع نفسي من كتابته... وخاصة أنه أنتابتني أفكار كثيرة عن كيفية قبوله في المجتمعات العربية ومن أمرأة تحديداً ... وخصوصاًًًً ألمجتمعات الأسلامية منها.. وإحترت أيضاً في أختيار عنوانه ولكنني نجحت أخيراً في كيفية صياغته وصياغة عنوانه بحيث يكون مقبول نوعاً ما لكافة الأطراف.... ولنبدء معاً الرحلة .....
لأحد يُنكر بأن الجنس شيء ضروري من ضرورات الحياه ويعد من الأشياء البيولوجيه الاساسيه للانسان مثله مثل كل شيء ضروري للحياة كاالطعام والشراب .... وجميعنا يعلم ان بلوغ الشاب أو الفتاة يعقبه الكثير من التساؤلات وإستفسارات جمه عن ماهية هذا الشعور الدافق الجديد وكيفية التعامل معه ... لذا ومع كل الأسف يصبحون ضحايا لافكار خاطئه وسيئة بل وربما مُخيفة ووحشية عن هذا القادم الجديد (الجنس)وتسبب لهم في مابعد مشاكل كثيرة لهم وللمجتمع المُحيط بهم والحقيقة أنا لاأدري ما المانع ان نُكسب هذا الفئة ثقافه جنسيه بطريقه (علميه) تساعدهم علي فهم الجنس وتكوين صوره صحيحه عنه ويتم ذلك من خلال بث مواد علميه عن الجنس يدرسونها في المدارس الأبتدائية ولامانع أن تكون اللصف السادس الأبتدائي...


والحقيقة لو تم التعامل مع الجنس بشكل علمي وحضاري مع هذا القادم الجديد وكانت هناك حريه جنسيه معقولة بعتقادي أن أشيئاء كتيرة ستختفي من حياتنا
اولاً... ومن أهمها ستختفي من شوارعنا التحرشات والمعاكسات والمغازالات... لأن من يفهم الجنس فهما صحيحا علمياً حضارياً لن يلجأ لذلك

ثانيا ...
طالما لن يكون هناك تحرشات ومُضايقات ومعاكسات فلن يكون هناك ضروره لوجود النقاب أبداً ولاحتى الحجاب وستتمكن المرأه من التعامل بايجابيه مع المجتمع والمُحيطين بها وبأريحية كاملة كما في الكثير من دول الغرب ...
.....
ثالثا ....
لن يكون القران أو الزواج... الغرض منه الجنس والجنس فقط كما هو مُتداول الأن .... كما تكون اغلب الزيجات مع كُل الأسف ... وانما سيكون الهدف الاساسي حياه جديده رائعة وتكوين اسره وبالتالي ...قلة احتمال ان يكون مصيرها الفشل كما في الزواج الجنسي ... المُتعارف عليه الآن وهو خافي وفي صدورنا فقط ولانصرح به ....

رابعا ....
أن ذهن الشاب العربي لن يكون اول اهتماماته الجنس والقهر الذي يعانيه مع هذه الغريزه المكبوته دأئما .. وانما ستكون هناك اهتمامات اخري تتعلق بمستقبله وأشيئاء أكبر من الجنس (والمرأة) لأنه في عقلية الكثير غاية وشيء هُلامي يحاول الحصول عليه ولو بشق الأنفس وبكل الطرق وهذا مُحبط فعلاً ...
.
خامسا ...
سيكون هناك شيء من التصالح مع(( الكفار))... بعيدا عن نظرية المؤامره والدسائس ألتي قتلونا فيها ... وان افلامهم الاباحيه موجهه لافساد الشباب العربي وهذا ما يتصوره المواطن العربي المكبوت جنسيا وبكل أشكاله ....

سادسا ....
زنا المحارم المنتشر بكثره في بلادنا العربيه ومع شديد الأسف وهذا واقع لانستطيع أنكاره ....و لن اقول انه سيختفي ألى الأبد ولكنه سيقل ويتضائل بشكل كبير طالما كان هناك فهم صحيح للجنس ...

وسأحكي قليلاً عن تجربتي الخاصة لعل هذا يُخفف نسبياً من شدة المقال على بعض الزملاء ....

كنُت طوال سنوات العلم و الدراسة بمدرسة خاصة (( غير أسلامية )) تضم كلا الجنسين .. وتعودت على التعامل مع الجنس الآخر(( ااذكور)) .. وكانت لي صداقات منهم كثيرة وكانت صداقات بريئة جداً وألى أبعد ألحدود بل ومحترمة... وإدارة مدرستنا.. رغم كُل ذلك إدارة شديدة و ملتزمة .. ولا يوجد بها أى إنفلات أو مظاهر للإنحراف والفساد.. ..
والفكرة ان التعامل مع الجنس الآخر(( الذكور)) كان ببساطه ودون أي تعقيدات ..

عندما ذهبنا ألى الجامعة .... إتسعت بالطبع دائرة المعارف و الصداقات كثيراً..

ولك أن تتخيل عزيزي القارئ .. الفرق بين تعاملنا نحن من أعتدنا على(( الأختلاط)) .. وبين تعامل طلبة وطالبات يتعاملون مع الجنس الآخر ولأول مرة ..

عزيزي القارئ ...هل تعرف إحساس الصائم حين يفطر ... أنه إحساس نهم ... بالتأكيد تعرفه عزيزي ..
هذا ما كنا نراه من الطلبة الجدد ... يحدث أمامنا .. وكنا نتعجب له ..

فالكثيرين كان كل همهم ليلاً ونهارا ونهاراً وليلاً .. هو الجنس الآخر... الرسائل والتلفونات وقلوب الحب و وو والجنس ولا شيء غير الجنس ... لقد إختصروا فكرة الجامعة والمُحاضرات العلمية والتجارب وكل الأمور المحركة للعقل .... وكل شيء عالي تقني علمي ... ألى لقاء الجنسين .. وذلك ينطبق على الجميع شباب وفتيات وليس فقط الذكور... وهذا مرده وبكل تأكيد ألى حصيلة الكبت والقهر الجنسي في المراحل الأولى ..

طبعاً عكس تعاملنا الذى كان طبيعيا .. دون عقد وتعقيدات من الجنس الآخر .. فقد تربينا على الإختلاط ... وعلى أن وجود الجنس الآخر فى مكان لا يعنى بلضرورة وجود الشيطان المتربص .. ليوقع بهما فى فخ الرذيلة .... هذي فكرتي البدائية عن الموضوع عزيزي القارئ أرجو تصحيها أن كانت على خطأ وكلي آذان صاغية

التحرش الجنسي في اليمن ظاهرة وليست مشكلة

بناء على تفاقم مشكلة التحرش الجنسي  في اليمن حيث اصبحت هذا المشكلة ظاهرة تفشت في مجتمع ابسط مايقال عنه انه محافظ .
ولكسر حاجز الصمت فقد دشنت مجموعة من الفتيات حملة مناصرة تحت اسم "شوارع آمنة" لنشر الوعي عن ماهية واسباب هذه الظاهره والاعتراف بوجودها وماتسببه من انعكاسات سلبية نفسية ومجتمعية على المتحرش بها والتي تكون ضحية لمجموعة من ضعفاء  النفوس وعديمي الاخلاق والوازع الديني ... هذا ملخص الحالة وسببها في اليمن كما اراها 



اما الملاحظة المهمه فهي ماقامت بنشرة وتزامنا مع هذه الحملة فقد اصدرت في شهر فبراير صحيفة الحياة اللندنية مقال مفادة ان 90% من النساء يتعرضن للتحرش الجنسي    http://international.daralhayat.com/print/357340
وهذا المقال ايضا على مأرب برس  جاء تزامنا مع تقريركشف فيه عن احصائيات ظاهرة التحرش الجنسي في اليمن التي تم استعراضها خلال فعاليات مؤتمر "التحرش الجنسى وأسبابه" الذى نظمه المركز القومى لحقوق المرأة وبرنامج الأمم المتحدة للسكان حيث وهذه الظاهرة تمثل فى الولايات المتحدة بنسبة 83 % للفتيات و60 % للفتيان، بينما تصل النسبة إلى 84 % للنساء فى الصين، و90 % اليمن، و83 % فى مصر، فى حين ترتفع نسبة التحرش الجنسى للأطفال فى السعودية بنسبة 22.7 %.
  
مقال مأرب برس 
 http://marebpress.net/articles.php?id=7423&lng=arabic
أما بالنسبة لصحيفة الحياة اللندنية وبقدر قادرة ولاننا نعيش في مجتمع ذكوري بامتياز فقد تم الاستجابه لاعتراض "حفنة من الرجال" على هذه النسبة و قامت بحذف نسبه التحرش 90% من هذا التقرير الذي تم نشره في فبراير مع ان هذا الرقم غير مبالغ فيه فنحن نعيش في مجتمع يعاني من مرض سرطاني اسمه التحرش الجنسي ولمحاربه هذه الظاهره لا بد من مواجهه الحقيقة ان نسبه التحرش مرتفع جداً في اليمن
اما الاخوة المتعصبون بجهاله فقد استنكرو علنا هذه الظاهرة واعتبروها تشهير بالمرأة والفتاة اليمنية بدلا من ان يتوجهوا للشباب ويساعدوا على تقليص هذه الظاهرة:
"""



الثلاثاء, 14-فبراير-2012
يمن ستريت - خاص -
DrAbdulrahman Salah‎
خبر " 90 % من النساء اليمنيات يتعرضن للتحرش الجنسي"
عدد من الصحف اليمنية والخليجية والعربية والمواقع الالكترونية تتناقل هذا الخبر المخزي مع التركيز على الطالبات وعاملات النظافة والموظفات.
بعد هذا الخبر المخزي في مجتمعنا المحافظ :
كم فتاه ستلزمها اسرتها البقاء في البيت دون تعليم خوفا من التحرش؟
كم إمراءة سيرغمها زوجها أو اخوها على ترك وظيفتها خوفا عليها من مديرها؟

إن القول بان 90% من النساء اليمنيات يتعرضن للتحرش فيه مبالغة واضحه... أين المنهج العلمي في هذا الرقم ونحن نعلم أن نسبة الاميات بين النساء يزيد عن ال 50% ونسبة الموظفات من النساء أو العاملات لا تزيد عن 10% من النساء كما اعتقد.

أنا اجزم ان هذا الرقم من واقع الخيال ولم يستند الى وقائع علمية ... لذا نريد محاكمة المشهرين بأعراض اليمنيات واليمنيين،،،
وعلى "غيداء العبسي"، مديرة حملة «شوارع آمنة» أن تقدم اعتذار رسمي عن الشهرة الكاذبة على حساب اليمنيات.
نهاية الخبر 

"""""
 نعلن تأييدنا لما صرحت به الاستاذة غيداء العبسي مؤسس حملة "شوارع آمنه" حيث اكدت بأن انكار وجود هذه الظاهره والادعاء بانها لا تشكل كارثه في اليمن سوف يزيد من حجم الكارثة المجتمعية" وتضيف بناء على تجربتها الشخصية، " انا اصنفها كارثة مجتمعية من غير اي مبالغة بهذا التصنيف فلقد شهدت بنفسي كمية التحرش التي تتعرض له نساء اليمن . فظاعة." فعلا الانكار شي مخزي اكثر من الاعتراف بالقصور فكيف لنا ان نعالج خلل او مرض اذا كنا نحن انفسنا ننكره او نخجل منه.. يكون الخجل بمكافحة هذا العيب وليس بالتستر عليه
وهذا رابط تقرير عن اننا نعيش ظاهرة وليست حالة او مشكلة عابره وجديدة على المجتمع اليمني
https://docs.google.com/file/d/0BxlSDJChOE5rUXRSV1JzNklfQ2c/edit?pli=1

وبناء على الاحصائيات التي تقوم حملة "شوارع آمنه" بتجميعها فهذه  احصائية لبلاغات التحرش التي استقبلتها الحملة  من خلال خريطة التحرش من تاريخ 10 سبتمبر 2011 الى 30 ابريل 2012  www.thesafestreets.org 

 23% تعليقات 9% عرض اعضاء جنسيه 16% لمس 4% اغتصاب 11% ملاحقه 9% ايماءات جنسيه



شوارع آمنة هي من حق كل المواطنيين ومن حق المرأة والفتاة ان تمشى بأمان واحترام 


هذا اللي بيحصل لبنات اليمن المغطيات من راسهن لساسهن..وبيحصل كل يوم وكل لحظه..ولو أنكرتوا ومسحتوا مليون مقال فأنتوا بس بتساعدوا المتحرش ومش بتساعدوا المظلومه اللي مش قادرة تتكلم
الحملة بعيون مصرية، نفس الحملة تقودها ناشطات مصريات وشعارهن كسر حاجز الصمت : 

ﻗﺮﺭﺕ ﺃﺣﺮّﺽ ﻛﻞ ﺻﺎﺣﺒﺎﺗﻲ ﺍﻧﻨﺎ ﻧﻜﺘﺐ ﺑﻤﻨﺘﻬﻰ ﺍﻟﺼﺮﺍﺣﺔ ﻭﺍﻟﻮﺿﻮﺡ ﻋﻦ ﻳﻮﻣﻴﺎﺕ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻓﻲ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﻣﺼﺮ ﻭﻣﻊ ﺍﻟﻤﺘﺤﺮّﺵ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ. ﻗﺮﺭﺕ ﺃﺣﺎﻭﻝ ﺃﻗﺮﻑ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻴﺴﺒﻮﻙ ﻭﺗﻮﻳﺘﺮ ﺑﺤﻜﺎﻳﺎﺕ ﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻟﻘﺮﻑ ﻭﺍﻟﺴﻔﺎﻟﺔ، ﻣﺎﻫﻪ ﺇﺣﻨﺎ ﻣﺶ ﻫﺎﻧﺸﻴﻞ ﺍﻟﻬﻢ ﻟﻮﺣﺪﻧﺎ ﺑﺄﻩ. ﺷﻜﺮﺍً ﻟﺴﻌﺔ ﺻﺪﻭﺭﻛﻢ ﻭ ﺣﻔﻈﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻻﻳﺎﺩﻱ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ.
 

شيرين ثابت تكتب :
من كام يوم كنت ماشية انا وسيلفيا صاحبتي في شارع طلعت حرب وواحد معدي جنبنا فعاكسنا وقال كلمتين مش محترمين رحت شتمته راح بجّح وهو ماشي رحت وقفتله وقلتله طب لو راجل ارجع يا حيوان راحت الكلمة وجعته راح راجعلي وهو بيهوّشني بكانزاية البيبسي اللي فإيدُه رحت زعقت راح راشش عليا بيبسي ! (ماضربنيش بيها مثلا) رحت رازعاه بالقلم . (لأول مرة في حياتي) ورنْ جامد يعني.
بس وبعدين هو ماصدقش نفسه وماستوعبش ونظرات الزهول غرّقت وشُه وكان عايز يصعّد المشكلة بس الناس اتلمّوا ولما حاولوا يهدّونا سيلفيا قامت معاهم بالواجب وهزقتهم لإنهم بيوجهلنا احنا الكلام. الواد كان الناس بعدوه بعيد، رحت من بعيد سمعته كام شتيمة كده وهو ماسكينه وهو اللي عليه يقول: انا اعاكسك انتي؟؟؟؟
قلت كفاية وقررت امشي وببص عليه وانا ماشيه لقيت واحد اتحمّس وقاعد يلطّشلُه :)

تحياتي


د.ابتسام الفرح / شفيلد