كل التقارير الدولية و المحلية تؤكد ان المجاعة في اليمن أصبحت الأسوء في التاريخ الحديث ومع ذلك فإن الفرقان السياسيين مازالوا يتصارعون على كرسي السلطة بالاضافة الى التدخلات العسكرية العربية و الغربية
الحقيقة الأهم هي أن مناظر الأطفال التي تموت كل يوم في اليمن لم تؤثر بالشكل الكافي لجذب الانظار للقضية اليمنية و مظلومية أهل اليمن
للأسف كلما تحدثنا عن القضية اليمنية و العمل على حلها او النظر اليها بجدية لخلق الحلول لانهاء الحرب يبرز اخرون ينادون بإستمرار الحرب حتى يفوز طرف على أخر. في اليمن و في العالم هناك تجار حروب يقتاتون من دماء الفقراء ومن لا حول لهم ولا قوة.
الحل للقضية اليمنية ممكن وليس بالأمر المستحيل اذا صدقت النيه و يبدأ من
١- ان يعترف جميع الأطراف المتصارعة من داخل و خارج اليمن على انهم ارتكبوا جرائم حرب و قدموا مصالحهم الحزبية على مصلحة عامة الشعب
.. ٢- ان يتم وضع آليه لمحاسبة المتسببين باستهداف المدنيين و يتم اتخاذ كامل الإجراءات القانونية لمحاسبتهم
٣- الاتفاق على آليه لتعويض المواطنين عن الاضرار التى تسببت بها الحرب
٤- وضع خطه قابلة للتنفيذ مع توفير كل الإمكانات المالية و اللوجستيكية لإعادة الاعمار في اليمن
٥- استكمال عمل اللجان السابقة لوضع مسودة الدستور وطرحها للمناقشة و موافقة البرلمان الذي يتم اعادة انتخابه بشروط جديدة
.والاهم هو الاتفاق على تشكيل حكومة وفاق وطني تشمل جميع الأطياف السياسيه لفترة محددة و غير قابلة للتجديد
اذا وجدت الإرادة لحل الصراع الدموي في اليمن من جميع الأطراف فسوف ننقذ ما تبقى من اليمن
No comments:
Post a Comment